خبر المنتجات الإسرائيلية في الأردن..بضائع مغلفة بالدم!

الساعة 04:10 م|26 ابريل 2010

فلسطين اليوم: العرب اليوم

لا يبدو ان هناك أي مؤشر في الافق, لسلام حقيقي في المنطقة, تمارس فيه الشعوب حقوقها في الحياة الكريمة.. وتبادل المنفعة والمصالح المشتركة, وعلائق في الاقتصاد والتجارة والثقافة.. وتسود يوما بعد يوم حالة من اليأس والاحباط والتشتت إزاء سياسات اسرائيلية متعنتة اهدر فيها الوقت.. وتأزمت المواقف.. واتجهت الاوضاع من سيئ الى اسوأ, وفي وسط هذه الدوامة من مظاهر الاستلاب والتجاذب العارمة, يبقى بعض تجارنا في واد ومتطلبات الساعة وخصوصيتها في واد آخر, فليس لدينا في الوقت الحالي من عمل نقابل به عنجهية اسرائيل وتبجحها الا مقاطعة بضائعها, تلك البضائع التي نتخيلها وقد ذلت الكرامة وعم اليأس والاحباط وسقط الالاف من الشهداء على مدى السنوات الطوال, سوى بضائع مغلفة بالدم..! وآن لنا ان نقاطعها, لكن هذه البضائع منتشرة كالسرطان.. في كل مكان ذهبنا اليه, في الصويفية وأم اذينة والبيادر وأم السماق والبقعة والوحدات والسوق المركزي.

 

في جولة ل¯ »العرب اليوم« التقت فيها التجار في سوق الخضار والفاكهة والاشتال الزراعية ومواد البناء والاجهزة الكهربائية.. وغيرها فماذا قالوا, وما هو رد الجهات الرسمية ومؤسسات حماية المستهلك ومناهضي التطبيع:

نزع الليبل

ابراهيم صاحب محل خضار قال: نحن كتجار خضار نعتمد على السوق المحلي ولكن احيانا نخضع لطلبات الزبائن في بعض الخضار غير الموجودة ونستوردها من اكثر من مكان, مثلا من لبنان واستراليا وافريقيا واسرائيل.

كنا نستورد بعض الخضار من اسرائيل ولكن منذ ثلاث سنوات توقفنا لان هناك بدائل كثيرة ونحن ملتزمون بمقاطعة البضائع الاسرائيلية لانها دولة معادية.

وقال: انا كتاجر اذهب الى السوق المركزي واجد البضائع الاسرائيلية امامي وللاسف الناس تشتريها لانها ارخص ولكن هناك تحرك تقوده النقابات التي تريد منع البضائع الاسرائيلية ويواجهون صعوبة في تطبيق ذلك, لذا طلبوا ان يُوضح للجمهور مكان استيراد البضائع وان يُكتب عليها وهذا حاصل في السوق المركزي, فالبضائع مكتوب عليها من اين استُوردت ولكن بعض المحلات تشتري البضاعة الاسرائيلية من هناك ثم تقوم بنزع او تبديل »الليبل«.

واقول: لصالحنا ان تتم مقاطعة البضائع الاسرائيلية وعلى الحكومة ان تمنع دخولها وخاصة »المانجا« لان لها بديلا عربيا وهي المصرية او المحلية وباسعار مناسبة اما البضائع الاسرائيلية المنتشرة في السوق الاردنية فهي الكاكا والافوكادو والجزر والمانجا واحيانا الذرة.

مصدرها الجيش

أسعد تاجر خضار ايضا قال: توجد كميات كبيرة من الخضار والفواكه الاسرائيلية في البلد وبشكل دائم على مدار العام وهذا يضايقني جدا لان البدائل متوفرة لدينا مثل الجزر والبطاطا. ثم لماذا لا يكون الاستيراد من لبنان او دول عربية اخرى?!

واضاف: نحن لا نعرف نوع الكيماويات التي يستخدمها الاسرائيليون في الزراعة واسأل لماذا عندما تُرسل بضاعة ما الى الخارج يجب ان تكون مطابقة للمواصفات من حيث الحجم واللون والوزن.. أما ما يأتينا ففي اغلبه بضاعة رديئة نخب ثالث وما دون. أما عن تفضيل التجار الكبار البضاعة الاسرائيلية فيعود السبب لانها ارخص فكيلو  الافوكادو اللبناني اغلى من الاسرائيلي بدينار واحد!.

واضاف بان البضاعة المتوفرة من الخضار هي البطاطا والجزر والذرة والبصل الناشف وهو جديد في السوق اما الفاكهة فتوفر منها المانجا والشمام, البطيخ, كيوي, افوكادو, التفاح »الجولاني«.

واضاف: نحن لا نشتري البضاعة الاسرائيلية.. مع انها متوفرة بكثرة.. والسبب هو طمع التجار علما بانه لا يمكن ان يصل كيلو بصل واحد دون علم الحكومة بل على العكس تماما هناك تسهيلات واسعة من الاجهزة الرسمية وما نأمله كتجار ان تتوقف هذه السهولة في استيراد البضائع الاسرائيلية علما ان مصدرها دائما معسكرات الجيش الاسرائيلي والمستوطنات.

ياسر - صاحب محل خضار قال: لا يمكنني الاستيراد من اسرائيل حتى لو فتحت الدولة الطريق لي.. لان اسرائيل دولة محتلة وهي لا تنفك تقتل الفلسطينيين, فالجزر مثلا متوفر على مدار العام فلماذا نستورد الاسرائيلي, وهناك دول صديقة يمكن ان نستورد منها.

واضاف: ان المسؤولية الكبرى تقع على الحكومة فالتجار بعضهم لا تفرق معه.. التاجر يريد البضاعة اما الحكومة فعليها ان تغلق ابواب الاستيراد.

لو اموت جوعا

ام محمد/ربة بيت/قالت: لو اموت جوعا لا اشتري البضائع الاسرائيلية! سنجد البديل وللاسف هناك اناس »لا يفرق« عندهم الامر المهم هو فقط ان يعيشوا حياتهم ويأكلوا!! ونطالب الحكومة اغلاق الباب.. ولنرى اهل غزة المحاصرين لقد وجدوا البديل. واضافت: املي بالله ان تكسد التجارة الاسرائيلية.

سهى - ربة بيت قالت: بالنسبة لي لا يعنيني من اين تأتي البضاعة ما دامت رخيصة وجيدة.. ثم ان الطعام لا علاقة له بالسياسة فالرسول صلى الله عليه وسلم اكل عند اليهود بل ودرعه لما توفي عليه السلام كان رهينة عند يهودي.. فمن اين خرجت لنا النقابات وغيرها بهذه الافتاءات!! واقول الذي يحب ان يُبدي تعاطفه مع الشعب الفلسطيني  فالجبهة مفتوحة.. فليذهب للجهاد في غزة!!

واضافت: اريد ان اسأل هل اذا توقفنا عن الاكل والشرب لكل ما هو اسرائيلي سنهزم اسرائيل?!

ولو كان هذا حقا سأتبعه فورا.. ولكننا نعرف انه اذا لم تقم الدول العربية والاسلامية مجتمعة بقطع علاقاتها تماما مع اسرائيل فلن يصلح شيء.. فاسرائيل تدعمها امريكا والعالم الغربي..

أم السعيد /57 عاما/قالت: انا حضرت من الضفة الغربية في زيارة لاقارب لي هنا في عمان ولم استغرب ان اجد البضائع الاسرائيلية هنا فالشاحنات على طول الطريق الى الجسر محملة بالبضائع المختلفة من الخضار والفواكه والعصائر والمنتجات الغذائية صيفا وشتاء..

واضافت: ولكن ما آسف له هو ان يقوم تجار اردنيون ببيع هذه البضائع ونحن في الضفة نصب جام غضبنا على من يبيع بضاعة اسرائيلية بل تحرق البضاعة في المحلات مع اننا تحت الاحتلال ومع ذلك اطالب واناشد الاخوة الاردنيين ان يتوقفوا عن شراء هذه البضاعة.. لان هذا هو التطبيع بعينه!!

محمد   - 25 عاما/محاسب في شركة ادوات صحية وتدفئة مركزية قال: نعم توجد بضائع اسرائيلية وهناك تجار يستوردون مباشرة او تحت اسم دولة اخرى.. وبالنسبة لنا نحن لا نتعامل مع البضائع الاسرائيلية وهناك عدد من الشركات غير الاسرائيلية بضائعها جيدة ومناسبة.

سخانات

احمد - 55 عاما صاحب شركة مواد بناء وادوات صحية قال: البضائع الاسرائيلية من خضار وفواكه واجهزة السخانات الكهربائية متوفرة ولكن بالنسبة للسيراميك غير متوفر نهائيا وذلك لوجود عدد كبير من الصناعات العربية الممتازة وكذلك المحلية التي تأتينا من سورية والامارات ومصر وجميعها منافسة للاوروبية وبالنسبة لي كمحل مستحيل ان استورد شيئا منهم او ان نتعامل معهم ولو كان »ببلاش« لان اسرائيل عدو لنا اما من هم حولي من المحال التجارية فلا اعرف احدا يتعامل مع اسرائيل.

واضاف: قلوبنا تقطعت على أهل القدس وغزة.

اما من يتعامل مع اسرائيل فلا دين له ولا وطنية ولا احساس واقول لا بد من قرار من الحكومة لمنع التعامل مع اسرائيل ومنع تدفق البضائع التي تملأ الاسواق تماشيا مع قول جلالة الملك بأن عملية السلام اصبحت في موقف حرج وان اسرائيل لا تصغي لاحد وهي متعنتة فلماذا نحن هنا نُصّر على التعامل معها رغم كل ما يحدث, في النهاية لا بد من قرار حكومي!

تردد:

لميس - 27 عاما/كوافيرة قالت: البضائع الاسرائيلية من خضروات وفواكه موجودة في الاسواق خاصة هنا في البيادر والصويفية.. الكاكا والكيوي والفراولة.. وجار لي يحضر ادوات صحية مثل يد الدوش وموتور الماء القوي من اسرائيل وهو معروف هنا والجميع للاسف يقبلون عليه.. بالنسبة لنا نحن كصالونات الشعر. بصدق اقول عرض علي قبل فترة مجموعة شامبوهات و(كوندشز) اسرائيلية وباسعار رخيصة جدا, ترددت في البداية في قبولها ثم رفضت ولكن هناك من قبلوا.

ابراهيم -53 عاما- صاحب سوبرماركت قال: بصراحة نحن نشتري من الاسواق مثل السوق المركزي كخضرة وفواكه وكنا في البداية نقرأ عليها صناعة اسرائيلية اما اليوم فأصبح هذا لامر نادرا ولكن هناك اليوم اناس يحضرون ويطلبون الفاكهة الاسرائيلية.. وبالتالي نحن ان احضرناها فهو نزولا عند رغبة الزبائن.

اما الشوكولاته والنسكافيه وغيرها.. فعندنا الامريكي والايطالي اما الاسرائيلي غير متوفر وقد كانت النسكافيه متوفرة وكان لها زبائن كثر.. اما اليوم فانقطعت.

وفي جولة »العرب اليوم« في الاسواق التي شملت الصويفية والبيادر وام السماق والبقعة والبلد والوحدات أُخبرت عن محل للادوات الصحية ومواد البناء في ام السماق يستورد من اسرائيل وهو وكيل لاحدى ماركات السخانات الكهربائية.. وبالفعل دخلت الى المحل وسألت عن السخان وقام موظف يعمل هناك بالشرح عن الجهاز ومدى سعته وقوته وسرعته وسعره الزهيد, ثم سألته عن البلد التي صنع فيها هذا السخان? فقال صناعة اسرائيلية.. فقلت ماذا? وكيف تبيع ما هو اسرائيلي? فرد .. الحكومة هي من وقع المعاهدة وهناك اتفاقيات تجارية بيننا ونحن منذ زمن وكلاء هذه الماركة!! فقلت ولكن الحكومة لم تضربك على يديك وتقول لك اشتري!! فرد بغضب الزبائن هم من يطلب ذلك والحمد لله زبائني كثر جدا وحصلت منه على صورة الجهاز ومواصفاته.

اما احمد - 32 عاما- موظف قال: اعوذ بالله نحن لا يمكن ان نشتري ما هو اسرائيلي ولو كان هناك اتفاقيات ومن يتعامل مع اسرائيل هو عميل وضد الامة.

واضاف: انا هنا محاسب واطلع على حسابات شركات صديقة وجارة في المنطقة وبصراحة رأيت اكثر من دليل على التعامل مع اسرائيل بما يخص التمديدات البلاستيكية للتدفئة وبعض مواسير الحمامات وللاسف غير مسموح لنا الحديث.. نحن فقط موظفون ولكن نأمل ان تقوم الدولة بمنع هذه البضائع بقرار سياسي وذلك تضامنا مع الاقصى.. وغزة..

اشتال

شريف -29عاما - مدير مشتل زهور وزراعة قال: بالنسبة للمشتل نحن جميع الاشتال التي عندنا محلية ما عدا الاشتال الداخلية فهي من سورية وكذلك من اسرائيل وهذا ليس غريبا.. نعم نبيع شتلا اسرائيليا »جولدستار« فاكثر المشاتل توجد فيها اشتال اسرائيلية وعربية واضاف بان هذا الامر ليس جديدا فهو منذ سنوات طويلة والسبب ان »الزريعة« الاسرائيلية ممتازة وهي احسن من السورية واغلبية الزبائن تشتريها وهي تعلم مصدرها ذلك ان سعرها منافس, واضاف: انا شخصيا لا يعنيني من اين تأتي فالناس اليوم تتعامل وفق مصالحها.. واقول لك بصدق ان هناك اكثر من مئة محل تبيع شتلات اسرائيلية.

وبالفعل في جولة »العرب اليوم« الى اسواق البقعة الزراعية وجدت اكثر من مكان يبيع الاشتال الزراعية العربية والاسرائيلية والمحلية.

أبو سامي -55 عاما- قال: نعم لدينا كل ما تطلبين »الجولد ستار« والزاحفة والكاميليا والسيكاص.. كله اسرائيلي والناس الحمد لله تأتي وتشتري ما تشاء!

انظري اليوم الى اغلب بيوت الصويفية وعبدون والرابية كلها لديها »الجولد ستار« على ابوابها وفي حدائقها. وهم يحضرون مزارعين مختصين يقصونها بالشكل الجميل الذي ترونه!

واضاف: هناك مزارع كثيرة لاناس في الغور وفي طريق المطار وغيرها كلها تأخذ منا.

وبين ان السبب في احضار هذه الاشتال اولا جمالها وجودتها ثم سعرها المنافس.

وقال: نحن لا نخشى لاننا نستورد وفقا للقانون والدولة تسمح بذلك!!

أما ما تقولين بان الناس تقاطع فأقول ردا على ذلك اي مقاطعة!! الناس هي التي تطلب.. ولكن ان ارادت الحكومة ان تقطع العلاقات فنحن مستعدون!! فنحن مع الشعب الفلسطيني واليوم نشعر بالقلق على القدس وعلى من تريد اسرائيل احضارهم الى هنا!!

دكتور متخصص في الزراعة والري رفض ذكر اسمه قال: في الغور وغيره هناك مزارع اردنية ومصانع تمور بخطوط انتاج اسرائيلية وهي تملك التمور وتأتي الشركات الاسرائيلية وتقوم بالتعليب والتغليف وهذا امر متعارف عليه وهذه المصانع والمزارع تصدر الى اسرائيل بشكل دائم حيث هناك تجارة تصدير اليها وكله تحت ظل القانون وفقا للمعاهدة بين البلدين.

"العرب اليوم" رأت بام العين الفواكه والخضار والسخانات والنباتات والاشجار الاسرائيلية.. الخ, كما حصلت على صور لكل ما قيل انه متوفر.

وقامت بالاتصال بغرض السؤال عن موقف الحكومة وجمعية المستهلك ونقيب تجار ومصدري الفاكهة والخضار ولجان المقاطعة.

لا بضاعة اسرائيلية في الاردن..!

نقيب تجار الخضار والفواكه سمير ابو سنينة قال: لا توجد في الاسواق اي بضائع اسرائيلية وانا متأكد تماما مما اقول!! فنحن مع المقاطعة... وما يُقال عن وجود خضار وفاكهة غير صحيح... وانا مسؤول عن كلامي!!

اما وزارة الزراعة فقال مصدر مسؤول فيها ان هناك معاهدة سلام بين اسرائيل والاردن وما يجري من بيع وشراء هو ضمن الاتفاقية وقال ان البضائع التي يستوردها الاردن منذ شهر كانون الثاني الى شهر نيسان كانت على النحو التالي:

المنتج

افوكادو

كاكا

جزر

فلفل حلو ملون

المجموع

كانون الثاني

13 طنا

113.24 طن

126.24 طن

شباط

40 طنا

73.25 طن

25 طنا

138.2 طن

اذار

12.76 طن

12.76 طن

نيسان

39 طنا

5 اطنان

44 طنا

وما يعادله بالبرادات

كانون الثاني 5 اطنان اما في شباط 6 اطنان وفي اذار نصف طن اما في نيسان ولغاية 17/4/2010 فكان 1.5 اي ان حجم الاستيراد من اسرائيل يتضاءل يوما بعد يوم وبين ان هذه الخضار التي ذكرتها غير متوفرة في الاسواق الاردنية لذلك نحن نستوردها وقال بان الحكومة حريصة على مصلحة المزارعين الاردنيين وكذلك على المزارعين الفلسطينيين حيث تستورد الحكومة الاردنية كميات من الخضار من السلطة الفلسطينية.

أما جمعية حماية المستهلك فكان ردها الاعتذار لعدم تواجد مديرها د. محمد عبيدات في الاردن حيث ان الموضوع حساس جدا فلا يمكن ان يتكلم به الا الدكتور!!

أما المهندس ميسرة ملص عضو لجنة مقاومة التطبيع النقابية فقال: الاحصائيات التي نشرت تقول ان المستورد العام الماضي اقل من سابقه وهناك فئة قليلة من التجار باعت ضميرها وتتعامل مع الكيان الصهيوني وهذه الفئة منبوذة اجتماعيا واحدهم (من تجار الخضار) قال عائلتي غير راضية عن تعاملي مع الكيان الصهيوني نحن نرفض التعامل بالمطلق, اما بالنسبة لما قاله بعض التجار من ان النقابات طلبت وضع اسم البلد المصنع على الخضار والفاكهة فهذا اقتراح قدمه وزير الزراعة الحالي والنقابات ترفضه قطعيا, هو نعم يساعد المواطن على الابتعاد عن البضائع الاسرائيلية ولكن قبوله يعني دخول هذه البضاعة وهذا ما نرفضه نحن.

واضاف: عندما قامت الوزارة بفرض وضع الرقع الزراعية التي تبين منشأ البضاعة علاوة على اجبارهم على وحدات صغيرة »بالكيلو«فان اغلبية المواطنين اصبحت واعية ومنتبهة وانعكس ذلك على نسبة الاستيراد.

اما المحامي نعيم المدني رئيس جمعية مناهضة الصهيونية فقال: نحن نعارض اي تعامل او تعاط مع الكيان المحتل اسرائيل ونطالب بالغاء جميع الاتفاقيات معها بما فيها اتفاقية وادي عربة وكامب ديفيد واتفاقية اوسلو وان تقطع معها كافة اشكال التعامل والتعاطي وان تُعامل ككيان محتل من قبل الشعب العربي في فلسطين والشعب العربي على امتداد ساحة الوطن من المحيط الى الخليج, وان تعود كافة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني.

وقال المدني: على المواطنين في الساحة الاردنية وقف كافة اشكال التعامل مع المنتجات الاسرائيلية باعتبارها كيانا مغتصبا لا يجوز التعامل معه بأي حال من الاحوال. كما يجب ان تتم مقاطعة البضائع الامريكية والاوروبية كافة باعتبارها العامل الاساسي لوجود هذا الكيان المصطنع التي جعلت منه (الشرعية الدولية) كيانا اصليا والتعامل معه على هذا الاساس  وجعلت الحق العربي في فلسطين استثناء.