خبر فروانة: أربعة أسرى من القدس يدخلون عامهم الـ25 في الأسر

الساعة 08:51 ص|26 ابريل 2010

فروانة: أربعة أسرى من القدس يدخلون عامهم الـ25 في الأسر

فلسطين اليوم- غزة

أفاد الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، بأن أربعة أسرى من القدس دخلوا عامهم الخامس والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل وهم: علي مسلماني وفواز بختان وخالد محيسن وعصام جندل.

 

وأضاف فروانة، بأن هؤلاء الأسرى الأربعة هم جزء من قائمة " عمداء الأسرى " وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً، فيما يُعتبرون وبالترتيب ثالث ورابع وخامس وسادس أقدم الأسرى المقدسيين. 

 

وذكر فروانة بأن الأسير، علي بدر راغب مسلماني ( 53 عاماً ) ومعتقل منذ 27-4-1986، بتهمة الانتماء لحركة " فتح " ومقاومة الاحتلال ويقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، ويُعتبر هذا الاعتقال هو الثاني له، حيث سبق وأن اعتقل للمرة الأولى عام ١٩٨١ وصدر بحقه حكم يقضي بأسره لمدة ١٨ عاماً، قضى منها أربع سنوات، وأفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 1985، وهو يكون بذلك قد أمضى ( 28 عاماً ) في سجون الاحتلال الإسرائيلي على فترتين.

 

وبين فروانة، أن مسلماني متزوج وله خمسة أولاد أكبرهم "مليحة" البالغة من العمر 32 عاماً، وأصغرهم جهاد البالغ من العمر 24 عاماً، وما بينهما عالية وعزام وعلاء، وأن أبنائه الثلاثة عزام وعلاء وجهاد، تعرضوا للاعتقال لفترات متفاوتة وقد توفت والدته وأخته بينما كان في الأسر و لم يشارك أبو عزام في تشييع جثمان والدته وشقيقته.

 

وأضاف فروانة، أن الأسير فواز كاظم رشدى بختان ( 49 عاماً ) وهو أعزب ومعتقل منذ 29-4-1986، بتهمة الانتماء لحركة " فتح " ومقاومة الاحتلال وأعوانه وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 25عاما ونصف العام، وهو يعاني من بعض أمراض السجون في ظل الإهمال الطبي والحرمان من العلاج كأمراض المعدة وآلام الظهر.

 

ويتميز " فواز " بالهدوء والتحلي بالسمات القيادية والعلاقات الواسعة وامتلاكه مخزوناً من المعلومات الخاصة بالحركة الأسيرة.

 

فيما الأسير خالد أحمد داوود محيسن (45 عاماً) متزوج ومعتقل منذ 30-4-1986، بتهمة الإنتماء لـ "حركة فتح " ومقاومة الاحتلال وأعوانه وحكم عليه بالسجن الفعلي المؤبد مدى الحياة.

 

وحينما، أعتقل الأسير خالد محيسن كان لديه طفلة عمرها عام ونصف وأخرى كانت في أحشاء والدتها، ومرت السنين وكبرت الطفلتان، وتزوجتا دون أن يشاركهما فرحتيهما ولو بكلمة مقروءة أو مسموعة عبر الهاتف.

 

والأسير محيسن، متزوج ولديه ابنتين أمينة وعمرها (25 عاماً) والصغيرة فداء (23 عاماً) ونصف التي أنجبتها والدتها بعد اعتقال زوجها بأربعة شهور.

 

والأسير عصام صالح على جندل (56 عاماً) أعزب ومعتقل منذ 30-4-1986، وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي المؤبد بتهمة الانتماء لحركة "فتح" والمشاركة بقتل ضابط بريطاني، ووضعه الصحي صعب، حيث يعاني من أزمة صدرية وضيق تنفس بالإضافة إلى التهابات في الكلى والبول وهو دائم الحضور والإقامة في ما يُسمى مستشفى سجن الرملة.

 

ويُعتبر هذا الاعتقال هو الثاني له، حيث سبق وأن اعتقل للمرة الأولى عام 1975 وأمضى خمس سنوات، وهو بذلك يكون قد أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه (29 عاماً) على فترتين.

 

وفي هذا الصدد، دعا فروانة كافة الجهات الرسمية والشعبية إلى بذل مزيد من الاهتمام بالأسرى المقدسيين ومنحهم مساحة أكبر في وسائل الإعلام، ووضع قضيتهم على سلم أولويات السلطة الوطنية والفصائل الآسرة لـ "شاليط" لاسيما الأسرى القدامى منهم وعدم السماح باستبعادهم أو استثنائهم من أية إفراجات قادمة.

 

ويُعتبر الأسير فؤاد الرازم ( 53 عاماً ) المعتقل منذ منذ 29 عاماً ونيف بشكل متواصل هو عميد الأسرى المقدسيين وأقدمهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.