خبر ابنة الوزير حمَّاد تتحسن بشكلٍ ملحوظ وقد تغادر عمَّان خلال 48 ساعة

الساعة 06:44 م|25 ابريل 2010

فلسطين اليوم : رام الله ( قسم المتابعة)

أكد مصدر طبي أردني مساء اليوم الأحد  تحسن الحالة الصحية لابنة وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة فتحي حماد بشكل ملحوظ"، مشيراً إلى انه يمكنها مغادرة المستشفى خلال الساعات ال48 المقبلة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن الطبيب حسين الشعلان رئيس قسم العناية المشددة في مدينة الحسين الطبية قوله إن "هناك تحسناً ملحوظاً قد طرأ على صحتها واستقراراً على حالتها".

وأعرب عن أمله في أن "تغادر المستشفى خلال الساعات ال48 المقبلة لتعود الى أهلها سالمة معافاة".

ونقلت الشابة الهام فتحي حماد الى مدينة الحسين الطبية في عمان على متن مروحية أردنية مساء أمس السبت بناء على تعليمات من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

ونقل التلفزيون الأردني مشاهد وصولها على متن المروحية الى عمَّان ثم نقلها بسيارة إسعاف الى المستشفى برفقة خالتها.

وكان نبيل الشريف وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال قد قال: "هذه المكرمة تأتي استكمالاً لجهود الأردن في دعم الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم بكل الوسائل  بغض النظر عن الانتماءات السياسية والتيارات الحزبية".

بيان توضيحي صادر عن المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني 

توضيحاً لما نشر حول نقل كريمة سيادة وزير الداخلية الأستاذ فتحي حماد إلى المملكة الأردنية الهاشمية بهدف تلقَي العلاج، نود توضيح التالي:

لقد تعرضت كريمة وزير الداخلية السيدة الهام فتحي حماد لتدهور حاد في حالتها الصحية, ودخلت في مرحلة بالغة الخطورة، وذلك بعد خضوعها لعملية جراحية في المستشفى الأردني الميداني في قطاع غزة الذي مضى على تأسيسه أكثر من عام والذي أجرى آلاف العمليات ، ولم يجد الأطباء المشرفون عليها طريقة لوقف التدهور سوى بنقلها إلى الأردن وبأقصى سرعة كونها حالة إنسانية لا تحتمل الانتظار، وقد أخذ الإخوة الأطباء في المستشفى الأردني الميداني في مدينة غزة على عاتقهم مشكورين الاتصال بالجهات المسئولة في المملكة الأردنية الهاشمية، وتكرم جلالة الملك عبد الله الثاني بالإيعاز للجهات المختصة بإرسال طائرة إخلاء طبية وفريق طبي متخصص لنقل السيدة حماد إلى العاصمة الأردنية عمان لتلقي العلاج على أيدي الأطباء المتخصصين في مدينة الحسين الطبية.

وقد قامت المملكة الأردنية الشقيقة مشكورة من جهتها بإتمام كافة الإجراءات لنقل السيدة حماد إلى المملكة الأردنية الهاشمية وذلك بعدما أوعز جلالة الملك عبد الله إلى الحكومة بنقل الحالة إلى مدينه الحسين الطبيبة لاستكمال العلاج الذي كانت قد بدأته في المستشفى الأردني في غزة وذلك لصعوبة حالتها الصحية .

إننا نؤكد أن ما حدث هو تعامل مع حالة إنسانية محضة تم العمل على إنقاذها وعلاجها بعيداً عن أي اعتبارات أخرى, وقد جرى نقل حالات إنسانية كثيرة .

كما تتقدم وزارة الداخلية ممثلة بوزيرها الأستاذ فتحي حماد إلى جلالة الملك عبد الله الثاني وإلى الحكومة الأردنية بالشكر الجزيل على جهودهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر، وعلى سخائهم وكرمهم في علاج السيدة حماد في المملكة الأردنية الهاشمية، كما نتقدم بالشكر لطاقم المستشفى الأردني الميداني في مدينة غزة على جهودهم الطيبة والمستمرة التي يبذلونها لعلاج أبناء الشعب الفلسطيني، كما نتقدم بالشكر للإخوة المسئولين في جمهورية مصر العربية على جهودهم واستعدادهم لتقديم المساعدة وتسهيل السفر للوزير وكريمته