خبر أطر إعلامية تطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب بترتيب وضع النقابة فعلياً

الساعة 11:44 ص|25 ابريل 2010

أطر ومؤسسات صحفية تطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب بترتيب وضع النقابة فعلياً

فلسطين اليوم- غزة

طالبت الأطر النقابية والمؤسسات الصحفية الفلسطينية اليوم الأحد، الاتحاد العام للصحفيين العرب وأمانته العامة التي تجتمع في تونس، بالتقدم الجاد والفعلي من أجل ترتيب وضع نقابة الصحفيين وعدم الاكتفاء بعدم الاعتراف بانتخابات الصحفيين التي جرت مؤخراً في رام الله.

 

ودعت هذه الأطر والمؤسسات في رسالة بعثت بها إلى رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب وأمينه العام، وكافة أعضائه، إلى التوقف ملياً أمام ملف نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعدم السماح بما جرى من انتخابات زيفت خلالها إرادة الصحفيين بشكل واضح، وخيبت آمال كل الطامحين لواقع نقابي يدفع باتجاه تعزيز الحريات.

 

كما حثت على ضرورة العمل من أجل تمكين الصحافيين من ممارسة واجبهم المهني بحرية كاملة وفق القانون، معللين أن استمرار الحالة الراهنة سيزيد من الانقسام الفلسطيني وتدمير كينونة النقابة.

 

وطالبوا الاتحاد بسرعة ترتيب وضع النقابة بالتعاون والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية والحريصة على وضع نقابي سليم ويعكس بصدق إرادة ووحدة المجموع الصحفي الفلسطيني، كونهم يريدون نقابة لكل الصحفيين الفلسطينيين تلم شملهم وتصون حقوقهم في حرية الرأي والتعبير.

 

كما اقترحوا في رسالتهم الدعوة إلى اجتماع عاجل لممثلي الأطر النقابية الفلسطينية في القدس والضفة الغربية و قطاع غزة في القاهرة لمناقشة الخروج من الأزمة برعاية الاتحاد العام للصحفيين العرب.

 

يُذكر، أن الرسالة أرسلت باسم كل من، منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، والتجمع الإعلامي الفلسطيني، وكتلة الصحفي الفلسطيني، والتجمع الصحفي الديمقراطي، وحسين الجمل عضو مجلس إدارة النقابة، والصحفي المستقل فتحي صباح، وحامد جاد عضو لجنة العضوية بالنقابة، وحسن جبر عضو المجلس الإداري للنقابة.

 

 

 

وأوضحت الأطر النقابية والمؤسسات الصحفية الفلسطينية أنها لم تأل جهداً من أجل الدفع باتجاه ترتيب وتنظيم وضع نقابة الصحفيين الفلسطينيين على مدار نحو عقد من الزمن، دون أن تلقى أي استجابة من قبل مجلس إدارة النقابة الذي انتهت ولايته منذ أكثر من 8 سنوات، الأمر الذي أفضى لواقع مهني مزري في الساحة الفلسطينية، وفتح المجال واسعاً أمام انتهاك حرية الإعلام وقمع الصحفيين بوسائل شتى دون أن يجد فرسان الكلمة والصورة من يحمل لواء الدفاع عنهم، ويقف إلى جانبهم في منطقة صراع أرخى بآثاره السلبية على وسائل الإعلام والصحافيين. 

 

وأضافت الأطر، أنها تلقت وعوداً كثيرة بإجراء الانتخابات الديمقراطية على اعتبار أنها المدخل لإصلاح أوضاع النقابة دون أي ترجمة عملية على أرض الواقع، وفوجئت مطلع العام الجاري بإجراءات متلاحقة من قبل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي لإجراء انتخابات بأي ثمن.

 

وقالت في بيانها، أنها رفعت الصوت عاليا ضد ما يجري من تسييس النقابة والإجراءات غير القانونية لعمليات التنسيب التي فتحت  بالضفة الغربية دون قطاع غزة ، فلا قيمة للوائح والقوانين كشوف العضوية ولا التزام بقانون النقابة الأساسي ،  ما دفع الاتحاد الدولي للصحفيين بإصدار بيان يطالب بإرجاء الانتخابات والالتزام بالإجراءات المهنية والقانونية للانتخابات دون جدوى.

 

وأكدت، أن عمليات التنسيب غير القانونية والتسييس المتعمد للنقابة شكلت مقدمة واضحة لانتخابات بالمقاس لفئة معينة وترسيخ لحالة الانقسام السياسي المشئومة للفلسطينيين بعدم مشاركة فئة محترمة من صحفيي الضفة واستثناء جميع صحفيي قطاع غزة من المشاركة.

 

ورأت الأطر، أن الخروقات والانتهاكات التي شابت عملية ما يسمى بالانتخابات التي جرت في 6/2/2010م أكثر من أن تحصى في رسالة، ويكفي الإشارة إلى امتناع المؤسسات الحقوقية المعروفة بنزاهتها ومصداقيتها عن الإشراف على انتخابات النقابة لعدم اطمئنانها لسير العملية الانتخابية التي جانبت كل الأصول والخطوات المتعارف عليها في أي عملية انتخابية نزيهة وشفافة !!.