خبر إسرائيل تنقل بنت الوزير « حماد »بمروحية من عسقلان للأردن للعلاج

فلسطين اليوم-ترجمة خاصة

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية بأنه وكبادرة حسن نية وافقت إسرائيل لبنت وزير الداخلية في حكومة حماس فتحي حماد المرور من الأراضي الإسرائيلي للأردن للحصول على علاج طبي.

وحسب الإذاعة العامة فإن مسؤولين أردنيين طلبوا من الجيش الإسرائيلي ليلة السبت الموافقة بالسماح للطفلة بنت الوزير فتحي حماد بالمرور من إسرائيل للذهاب للأردن للحصول على علاج طبي وبمساعدة مكتب الارتباط والتنسيق الإسرائيلي ومكتب الارتباط المدني في غزة.

وقد تم نقل الطفلة بمرافقة والدتها في سيارة إسعاف لمستشفي برزيلاي في عسقلان حيث حصلت في المستشفي الإسرائيلي على علاج طبي ومن ثم نقلت بمروحية أردنية للعاصمة الأردنية .

وفي تفاصيل جديدة نقلتها صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم , ان الطفلة المريضة هى البنت الصغرى لوزير الداخلية فتحي حماد وقد أدخلت إلى المستشفى الأردني في قطاع غزة تلقت خلالها على أغلب الظن لعلاج مغلوط من احد الأطباء الأردنيين.

وأشارت معاريف انه في أعقاب ذلك تعرضت حياتها لخطر حقيقي, وخوفا من ان يتهم أطباء أردنيون بموتها، نقل الملك عبد الله طلبا شخصيا لوزير الحرب ايهود باراك السماح لها بالسفر لتلقي العلاج الطبي في المستشفى الملكي في عمان.

وأوضحت الصحيفة ان وزير الحرب باراك ورئيس الأركان غابي اشكنازي صادقا على الطلب فورا.

وأشارت محافل أمنية الى أنه في سير الأمور كانت أيضا بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. بمساعدة قيادة التنسيق والارتباط للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة نقلت الطفلة مع أمها ومرافقة أخرى عبر معبر ابرز في سيارة إسعاف الى مستشفى برزيلاي في عسقلان.

تلقت الطفلة علاجا طبيا وبعد بضع ساعات وصلت الى مهبط المستشفى مروحية أردنية أخلتها، بمرافقة طائرتين قتاليتين من سلاح الجو الى عمان.

وأفادت مصادر في غزة أمس بان حالة الطفلة تحسنت. إضافة الى ذلك، فرضت في القطاع رقابة متشددة ولم تطرح أي تفاصيل عن القضية في وسائل الإعلام.

ونقلت معاريف عن رجال فتح في غزة ان قادة حماس سيكونون في حرج كبير في أعقاب الحدث وذلك لان الحديث يدور عن إذن إسرائيلي لمساعدة رجل حماس كبير.

وتجدر الإشارة إلى أن أم الطفلة التي سافرت الى الأردن هي واحدة من أربع نساء متزوجات من حماد, وهي شقيقة محمد نصار القيادي في حماس.