خبر 180 حبة دواء لأسير ليس لها علاقة بمرضه

الساعة 06:03 ص|25 ابريل 2010

180 حبة دواء لأسير ليس لها علاقة بمرضه

فلسطين اليوم-غزة

أكد الأسير المحرر إسماعيل أحمد عبد القادر الحروب 24 عام من خراس – الخليل والذي تم الإفراج عنه في 21 – 4- 2010 م من سجن عسقلان المركزي  لمركز الأسرى للدراسات أن أطباء إدارة مصلحة السجون صرفت له 180 حبة دواء على مدار ستة أشهر متتالية ليس لها علاقة بمرضه وذات الأثر السلبي على مجمل صحته . 

وأضاف الأسير المحرر الحروب أنني كنت أعانى من زيادة حموضة وإفرازات زائدة في المعدة ، وبعد الاعتقال طلبت من طبيب السجن الإبقاء على نفس الدواء الذي صرفه لي الطبيب الفلسطيني ، إلا أن طبيب إدارة السجون الصهيوني لم يأبه بكلامي ، ورفض الأمر وقام بصرف دواء آخر وحملني مسئولية عدم تناوله ، الأمر الذي اضطرني لتناوله بسبب معاناتي ومرضى ، فتناولت 180 حبة دواء تم صرفها لي من نوع " راندين أو راتدين -     zandex" ، وبدأت أشعر بتخدير أعصابي ، وانعكس الأمر على مجمل صحتي وخاصة على الجهاز التناسلي ، فبعثت اسم الدواء للخارج فحذروني الأطباء والصيادلة من دوام تناوله لما له من انعكاس سلبي ، وفى أعقاب ذلك وضحت الأمر للطبيب السجان ولكن لم يكترث لكلامي وبقيت أتعايش مع مرضى بلا علاج ، واستمرت إدارة السجن بصرف نفس الدواء لي دون تناوله ، والذي لم يعطى لشخص بعمر أقل من 40 عام وفق رواية الأطباء في الخارج .

 

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن أطباء إدارة السجون تتعامل مع المرضى من الأسرى كحقل تجارب ، وأن حالة الأسير المحرر الحروب تطبق يومياً على عشرات الأسرى المرضى في السجون ، وأن إدارة السجون لا تأبه بحياة الأسير الفلسطيني والعربي ، وحذر حمدونة من سياسة الاستهتار الطبي.

وطالب الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى فى السجون وناشد كل المؤسسات الانسانية والحقوقية للضغط على دولة الاحتلال لعلاج الأسرى المرضى وإدخال طواقم طبية من الخارج للاشراف على حالاتهم .