خبر عميرة يكشف: ميتشل يحمل ضغوطا على السلطة فقط

الساعة 04:48 ص|23 ابريل 2010

فلسطين اليوم-القدس العربي

اكد حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لـ'القدس العربي' الخميس بان المبعوث الامريكي جورج ميتشل جاء للمنطقة لممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية للقبول بالمفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل في ظل اصرارها على عدم وقف الاستيطان وخاصة في القدس.

ومن المقرر ان يلتقي ميتشل مساء اليوم الجمعة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بهدف اعادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى المفاوضات غير المباشرة التي وافقت عليها لجنة المتابعة العربية قبل اسابيع.

وحول ما يحمله ميتشل في جعبته لعباس قال عميرة لـ'القدس العربي' 'الموقف ما يزال على ما هو عليه' في اشارة الى الموقف الاسرائيلي الرافض لوقف الاستيطان في القدس، منوها الى ان القيادة الفلسطينية بانتظار الاجوبة الاسرائيلية حول المطالب الفلسطينية المطالبة بوقف الاستيطان وخاصة في القدس قبل العودة للمفاوضات.

وحذر عميرة من اقدام واشنطن على ممارسة الضغوط على الفلسطينيين للعودة للمفاوضات رغم عدم التزام اسرائيل بوقف الاستيطان، وقال لـ'القدس العربي' 'يبدو ان الادارة الامريكية تحاول الآن ممارسة بعض الضغوط على الجانب الفلسطيني، وذلك اذا ما اخذنا الموقف الاسرائيلي المعلن الخميس بعين الاعتبار'.

وذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال الأمريكية' الاربعاء أن نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي باراك اوباما رفضه تجميد الاستيطان شرقي القدس المحتلة، لكنه وافق على اتخاذ حوالي 12 خطوة أخرى من شأنها دفع عملية التسوية منها اطلاق سراح اسرى ورفع حواجز عسكرية تقطع اوصال الضفة الغربية وغيرها من الخطوات لتسهيل الحياة اليومية للفلسطينيين.

وقال عميرة لـ'القدس العربي' 'يبدو ان واشنطن تراجعت عن ضرورة وقف الاستيطان في القدس' امام التعنت الاسرائيلي 'وتسير الان باتجاه ممارسة بعض الضغوط على الجانب الفلسطيني'، مشددا على انه 'لا يوجد اي جديد لغاية الان' وان الجانب الفلسطيني بانتظار الاجوبة الامريكية على الاسئلة الفلسطينية وخاصة المتعلقة بضرورة وقف الاستيطان.

وشدد عميرة على ان ما يحمله ميتشل في زيارته الحالية للمنطقة ضغوط على الجانب الفلسطيني من اجل العودة للمفاوضات غير المباشرة رغم رفض اسرائيل وقف الاستيطان في القدس، وقال لـ'القدس العربي': 'انا توقعاتي بان ميتشل لا يحمل سوى الضغوط لممارستها على الجانب الفلسطيني'.