خبر القذافي في شرم الشيخ لتهنئة مبارك بالشفاء والأسد لن يزور مصر

الساعة 02:39 ص|22 ابريل 2010

القذافي في شرم الشيخ لتهنئة مبارك بالشفاء والأسد لن يزور مصر

فلسطين اليوم- وكالات

   وصل إلى مدينة شرم الشيخ، يوم أمس، العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية في زيارة لمصر لتهنئة الرئيس مبارك على سلامة العودة، وتمام الشفاء من العملية الجراحية التي أجراها الشهر الماضي في ألمانيا، ويجرى مباحثاته مع الرئيس مبارك حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

كان الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، وأنس الفقي وزير الإعلام، واللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء في استقبال ضيف مصر الكبير لدى وصوله إلى مطار شرم الشيخ الدولي.

 

يرافق القذافي وفد يضم موسى كوسا أمين اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي (وزير الخارجية)، وبشير صالح مدير مكتب القائد، وأحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية، وعلى محمود ماريا القائم بأعمال مكتب المتابعة العربي الليبي بالقاهرة.

الأسد لن يزور مصر

علمت «الأخبار» أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يقوم بزيارة وشيكة إلى مصر، بخلاف ما سُرّب خلال اليومين الماضيين. وقال مصدر سوري إنه لم يكن هناك أيّ خطط لزيارة من هذا النوع، ولا لعقد قمة ثلاثية تجمع الأسد مع الرئيس حسني مبارك والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. كذلك نفى المصدر أن يكون الأسد في وارد القيام بزيارة إلى تركيا لحضور مباراة لكرة قدم.

بدورها، نقلت وكالة أخبار الشرق عن مصدر سوري قوله إن المعلومات عن زيارة الأسد إلى مصر عارية من الصحة. كما نقلت «صحيفة اليوم» السابع عن مصدر مصري إيضاحه أنّ الأخبار التي أُشيعت عن القمة الثلاثيّة ليست صحيحة، مؤكّداً أن «القاهرة ترحّب بزيارة أيّ قائد عربي شقيق، لكن لا صحّة لما تردّد من أنباء عن القمة».

في هذه الأثناء، يقوم الملك الأردني الملك عبد الله الثاني بزيارة قصيرة إلى مصر اليوم تستمر ساعات، يلتقي خلالها مبارك. وذكر مصدر سياسي، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أنّ المحادثات ستتناول عملية السلام في إطار لقاء الرئيس المصري ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاثنين الماضي، وتأكيد عباس أن وقف الاستيطان الإسرائيلي شرط للعودة إلى مائدة المفاوضات.

وكانت أنباء زيارة الأسد قد استحوذت على اهتمام الصحف الإسرائيلية، حيث ذكرت صحيفة «هآرتس» أن الرئيس السوري سيسعى إلى توضيح المزاعم الإسرائيلية عن نقل صواريخ «سكود» إلى حزب الله. وأضافت إنّ الأسد ومبارك سيناقشان في اجتماعهما أيضا مسألة محادثات المصالحة الفلسطينية بين حركتي «فتح» و«حماس».

من جهة ثانية، استقبل الأسد ظهر أمس المفكّر العربي عزمي بشارة، الذي كان قد حظي بتكريم خاص من جامعة السويداء.