خبر الهباش: الاحتلال هو العائق أمام ترميم والإصلاحات بالمسجد الإبراهيمي

الساعة 05:07 م|20 ابريل 2010

الهباش: الاحتلال هو العائق أمام ترميم والإصلاحات بالمسجد الإبراهيمي

فلسطين اليوم: رام الله

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة رام الله الدكتور محمود الهباش، اليوم، إن 'الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعيق عمليات الإصلاح والترميم الذي تنوي وزارة الأوقاف القيام بها في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف'.

 

وأضاف الهباش، في بيان صحفي، أن 'المسجد الإبراهيمي الشريف هو مسجد إسلامي خالص وأن تاريخه وكل ما فيه يشهد بهذه الحقيقة, وان أي إجراء اتخذته الحكومة الإسرائيلية بحق هذا المسجد أو ستتخذه هو إجراء باطل شرعًا وقانونًا ويتناقض مع القوانين والأعراف الدولية'.

 

وبين الهباش، أن أي ترميم أو إصلاح في أي ركن من أركان المسجد الإبراهيمي هو شان الفلسطينيين وحدهم، وان وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية الفلسطينية هي المخولة بهذا الترميم أو الإصلاح ولا دخل للاحتلال من قريب أو بعيد بذلك، وانه لا يحق للاحتلال أن يتدخل في شئون المسجد تحت أي مبرر كان.

 

وأشار إلى أن منع سلطات الاحتلال للعمال من القيام بأعمال الترميم داخل المسجد الإبراهيمي ووقف العمل بإصلاح السور الخارجي للمسجد الشريف مرفوض جملة وتفصيلا، ويمثل اعتداءا وتعديا على حقوقنا المشروعة وصلاحياتنا ومسؤوليتنا الدينية والوطنية.

 

وطالب الهباش إسرائيل بوقف الاستفزازات والانتهاكات في المسجد الإبراهيمي الشريف مبديا استهجانه من الادعاءات الإسرائيلية التي تزعم بعدم قيام الأوقاف بأعمال الترميم بكل الأقسام، مبينا بالدليل القاطع أن الأوقاف تقوم بكل ما يلزم للحرم الإبراهيمي، وتتابع أعمال الترميم بكل أقسامه، بينما سلطات الاحتلال هي من تعرقل العمل وتمنع الأوقاف من ممارسة عملها بحرية وبمختلف المواقع التابعة للحرم.

 

وبين الهباش أن الأوقاف وضمن أجندتها وخططها وأهدافها تسعى لترميم باحات وأقسام المسجد المعروفة بالاسحاقية والجاولية والمقامات واليوسفية والعنبر، وغرف الماتورات، والغرف الداخلية والأسوار العلوية، والسليماني حيث أنها بحاجة لأعمال ترميم وصيانة وبصورة مستعجلة ولكن الاحتلال وكعادته دوما يحول دون ذلك.

 

وشدد على أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستواصل القيام بواجباتها تجاه جميع المقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل وبيت لحم وجميع الأراضي الفلسطينية رغم العراقيل والصعوبات التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته العدوانية.