خبر الأسرى للدراسات يطلق حملة بأكثر من لغة للتعريف بقضايا الأسرى

الساعة 07:34 ص|19 ابريل 2010

الأسرى للدراسات يطلق حملة بأكثر من لغة للتعريف بقضايا الأسرى

فلسطين اليوم- غزة

أعرب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات اليوم الاثنين، عن شكره لكافة الجهود التي تبذل في قضية الأسرى على المستوى المحلى،مؤكداً على ضرورة نقل هذه القضية من المستوى الوطني المحلى إلى المستوى القومي والدولي.

 

ودعا حمدونة، إلى أن تكون قضية الأسرى محل اهتمام كل أحرار وشرفاء العالم لتعريف المجتمعات الغربية والشعوب العربية والجاليات والمنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بتفاصيل معاناة ما يزيد عن 7000 أسير فلسطيني وعربي في السجون الإسرائيلية.

 

وأكد حمدونة أن أول الخطوات في هذا الاتجاه وبحضور عدد كبير من وسائل الاعلام كانت بالأمس فعالية اشترك فيها مركز الأسرى للدراسات وصوت الأسرى ومدرسة عباد الرحمن وكانت عبارة عن عرض فني وبحضور أهالي الأسرى ومتضامنين .

 

وكانت أهم فقرات العرض كلمة باللغة الانجليزية ألقاها الفتى محمد الكردي والذي طالب العالم خلالها بمساندة أطفال الأسرى ولقائهم بآبائهم المعتقلين منذ أكثر من 20 عام والمحكومين بالمؤبد لأكثر من مرة.

 

كما ألقى كلمة الأسيرات الطفلة مجد المشهراوى وطالبت خلالها المجتمعات الحرة بتفهم معاناة الأسيرات وخاصة الأمهات منهن ، وشرحت معاناة الأطفال المحرومين من اللقاء بأمهاتهن وانعكاس الموضوع النفسي على مجرى حياتهم ، وترجم الطفل عبد الكريم البكري للحضور كلمة أطفال الأسرى من الانجليزية للعربية .

 

كما ووجه حمدونة كلمة باللغة العبرية للمجتمع الإسرائيلي، مطالباً بتفهم عذابات أمهات الأسرى بنفس المستوى لتفهم الإسرائيليين لمعاناة شاليط، ودعا لإنهاء هذا الملف لصالح الجهتين .

 

كما وألقى مدير مدرسة عباد الرحمن الأستاذ عمر صلاح كلمة طالب فيها بضرورة إنهاء ملف الأسرى ، وشدد على دعمهم في خطواتهم النضالية ، وأكد على تدويل قضية الأسرى والحديث عنها بكل اللغات ، وقدمت العرض الأستاذة كارمن الراعى ابنة شقيق عميد الأسرى المحرر " أبو الصاعد الراعى "  .

 

كما وقدمت الشاعرة الهام ظاهر مجموعة من القصائد الخاصة بالأسرى وتبعها أوبريت أول الغيث من كلماتها وإشرافها وبأداء فريق صهيل الأحرار ، وألقت أم أحمد حرز زوجة أحد عمداء الأسرى من غزة " نافذ حرز " كلمة أهالى الأسرى .

 

وقدمت فرقة زهرة المدائن وعلى رأسها الأستاذ الفنان زياد القصبغلى ، والأستاذ الفنان محمد غبن ، مجموعة من الأغاني الوطنية ، وصاحب أغاني الفرقة بالدبكة الشعبية بقيادة الأستاذ ماهر الصفدى .

 

وطالب حمدونة كل المؤسسات المعنية بقضية الأسرى أن تجعل في كل فعاليتها كلمات بأكثر من لغة أمام وسائل الاعلام لتصل رسالة الأسرى ومعاناة أهاليهم لكل العالم ، واعتبر أن هذه الفعالية هي ثاني الفعاليات لمركز الأسرى بثلاث لغات ووعد بتكرار مثل هذه الجهود.