خبر مسؤول دولي: الفيتو الأمريكي يمنع تفتيش إسرائيل « نوويا »

الساعة 05:03 ص|18 ابريل 2010

 فلسطين اليوم-الوطن السعودية

استخف مسؤول مكتب الأمن النووي في الوكالة الدولية للطاقة النووية الفرنسي دينيس وينتر بتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء الماضي خلال قمة واشنطن النووية، والتي عبر فيها عن أمله في أن تنضم إسرائيل إلى معاهدة حظر الانتشار النووي.

وأوضح وينتر لـ "الوطن" في اتصال هاتفي من ألمانيا أمس، أن تصريحات أوباما جميلة جدا لكنها لا تخرج عن كونها تعبيرا عن تمن، وطلبه من إسرائيل التوقيع على المعاهدة لا يعني أن إسرائيل ستوقع عليها، موضحا "الطلب بهذا الشكل يبقى كطلب معلق".

وحول وضع إسرائيل في نظر الوكالة الدولية للطاقة النووية قال المسؤول الأممي إنه "يتفهم أن الوكالة لا تقوم بمسؤولياتها نحو إسرائيل رغم التهديد النووي الذي تمثله، فإسرائيل لم توافق على التوقيع على معاهدة وقف انتشار الأسلحة المشعة وحظر الانتشار النووي وبالرغم من ذلك لم تتقدم أي دولة حتى الآن بطلب عمل تفتيش في إسرائيل، وبالتالي الوكالة لا تتحرك إذا لم يكن هناك طلب رسمي من قبل أغلبية الأعضاء وليس من بلد أو اثنين". وحول سؤاله هل يقف الفيتو الأمريكي أمام مثل هذا القرار، قال نعم.

وجاء تعليق المسؤول الفرنسي على تصريحات أوباما خلال المؤتمر الصحفي الذي اختتمت به قمة الأمن النووي في واشنطن الأسبوع الماضي، والذي قال "فيما يتصل بإسرائيل، لا أريد التعليق على برنامجهم. لقد شجعنا كل الدول على أن تكون أعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، إذن لا تناقض سواء تحدثنا عن إسرائيل أو عن أي دولة أخرى, نعتقد أن الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي أمر مهم وليس هذا موقفا جديدا، كان ذلك رأي الحكومة الأمريكية حتى قبل إدارتي".