خبر عريقات ينفي وجود مفاوضات سرية مع إسرائيل

الساعة 02:51 م|17 ابريل 2010

عريقات ينفي وجود مفاوضات سرية مع إسرائيل

فلسطين اليوم: وكالات

نفى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مزاعم عن وجود مفاوضات سرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أن ما يثار في وسائل الإعلام وخاصة الإسرائيلية هي مجرد "بالونات اختبار ليس لها أي أساس من الصحة".

 

وقال عريقات، عقب لقائه اليوم مع أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، إن إطلاق مفاوضات التقريب مع الإسرائيليين مرتبط بوقف الاستيطان.

 

وطالب عريقات بعدم الالتفات لمثل هذه الأنباء، وقال: "أرجو ألا نلتفت إلى مثل هذه الأنباء، فسلوك التفاوض الإسرائيلي 95 في المائة منه يتم خارج قاعات المفاوضات وعبر تسريبات وبالونات اختبار"، مناشدا الجميع ألا يستقوا مصداقية مما تعلن عنه إسرائيل.

 

وتابع عريقات إننا "نقول بكل شفافية ومصداقية تامة أننا ننتظر ما ستسفر عنه نتائج المحادثات الإسرائيلية الأمريكية، وعندما يكون هناك رد أمريكي فإننا سنعود مرة أخرى إلى الجامعة العربية لطرح هذا الموضوع".

 

وردا على سؤال حول مصير المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، قال عريقات: "إننا كعرب وفلسطينيين أعطينا موافقة علي هذه المفاوضات كما أعطينا الإدارة الأميركية فرصة مدتها أربعة أشهر، لكن الذي قال للادارة الاميركية لا وأعطى أوامر ببناء 1600 وحدة استيطانية هو رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا يزال يقول لا للمحادثات غير المباشرة، كما أن الذي أفشل هذه المباحثات هي السياسات الإسرائيلية بفرض وقائع على الأرض".

 

من جانب آخر قال عريقات إنه "التقى في وقت سابق اليوم مع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ومدير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان ونقل رسائل من رئيس السلطة محمود عباس تتعلق بمجموعة من الأمور، منها القرارات الإسرائيلية الأخيرة والتي بنظرنا أصبحت إعلانا رسميا عن نظام عنصري في الضفة الغربية، إلى جانب المسائل الأخرى المتعلقة بترحيل السكان الفلسطينيين من الضفة الغربية والتي تستهدف فئة معينة من الناس من أبناء الشعب الفلسطيني وغزة وغيرهم وهو الأمر الذي يعيد تكريس الاحتلال ويوسع من ولاية نظام المستوطنين ويحمي الجيش الإسرائيلي بشكل يجعل من هذا النظام "عنصريا".

 

وأكد عريقات "ضرورة اتخاذ خطوات أخرى إلى جانب الخطوات التي قامت بها الجامعة العربية والتي نثمنها في ما يتعلق باللجوء إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية وغيرها من الجهات، ولابد في هذا الإطار من موصلة عملنا معها".