خبر مصر: لن نسمح بتطبيق التوجه الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين

الساعة 01:55 م|17 ابريل 2010

مصر تحمل إسرائيل مسئولية عرقلة السلام

فلسطين اليوم: وكالات

حملت مصر إسرائيل مسئولية التعطيل الحاصل لجهود عملية السلام في الشرق الأوسط في ضوء القرارات التي تصر الحكومة الإسرائيلية على اتخذها سواء بالإمعان في النشاط الاستيطاني في القدس المحتلة أو بتوسيع دائرة القرار الخاص بإبعاد الفلسطينيين من الضفة الغربية وغير ذلك من القرارات التي لا تستحق سوى الإدانة والرفض أخذاً في الاعتبار عدم اكتسابها أي شرعية من وجهة نظر القانونية الدولية.

 

وقال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية :"إن مصر تعمل بالتنسيق مع الجانبين الفلسطيني والعربي من أجل مواجهة تداعيات تلك الإجراءات الإسرائيلية وتصعيد الضغوط الدولية ضدها، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط عقد اليوم جلسة مباحثات مع الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، تأتى في إطار التشاور الدائم بين الجانبين المصري والفلسطيني في كافة الأمور ذات الصلة بالوضع الفلسطيني عموماً، وبالاتصالات الجارية لاستئناف جهود تحقيق السلام على وجه الخصوص.

 

وأوضح زكى أن أبو الغيط استعرض مع عريقات نتائج الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية في واشنطن خلال زيارته الأخيرة، بما في ذلك من مستجدات الموقف الأمريكي الحالي والتقدير المصري الفلسطيني لإمكانية حدوث تطورات تسمح بانخراط الجانب الفلسطيني في العمل السياسي، لافتا إلى أن اللقاء بين أبو الغيط وعريقات شهد تطابقاً في وجهات النظر والتقدير بشأن سلبية النوايا الإسرائيلية إزاء جهود تحقيق السلام التي يبذلها الراعي الأمريكي.

 

وأضاف زكى على أن أبو الغيط أكد على أن قرار إسرائيل بالسعي نحو إبعاد الفلسطينيين عن وطنهم يعد نقضاً واضحاً وصريحاً للمنطق الذي بنيت عليه عملية السلام من الأساس، والتي تم في إطارها التوقيع على اتفاق أوسلو وما تلاه من اتفاقيات كانت تهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية ومؤسساتها بشكل تدريجي، وإتاحة الفرصة لفلسطيني الشتات للعودة إلى وطنهم وأراضيهم.

 

وأكد في هذا الصدد أن مصر لن تسمح لمثل هذا التوجه الإسرائيلى بأن يتم تطبيقه وأنها تعتزم التصدي له.