خبر حركة « الجهاد » : من حقنا أن نفعل أي شيء لحماية الأسرى وتأمين حريتهم

الساعة 08:02 ص|17 ابريل 2010

حركة "الجهاد" : من حقنا أن نفعل أي شيء لحماية الأسرى وتأمين حريتهم

فلسطين اليوم-غزة

حملت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت ,دولة الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن الإهمال الطبي المتعمد الذي أدى لاستشهاد مئات الأسرى الذين كان آخرهم الأسير المجاهد رائد حماد.

وقالت الحركة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن سياسة الإهمال الطبي لأسرانا الأبطال تدلل على نوايا الاحتلال وسياساته الرامية إلى إعدام الأسرى إعداماً بطيئاً من خلال تعريضهم لمختلف الأمراض الخطيرة والغامضة التي فتكت بالبعض منهم داخل السجن ولازمت البعض الآخر بعد الإفراج عنه وكانت سبباً في وفاته.

 

واعتبرت الحركة عمليات القمع والعربدة التي يتعرض لها أسرانا الأبطال بما في ذلك الإهمال الطبي  تأتي في سياق الجرائم المنظمة والعدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، الأمر الذي يزيد شعبنا إصراراً على الرد على هذا العدوان الظالم.

وأشارت الي أن استهداف الأسرى الأبطال، يمثل خرقاً صهيونياً للقانون واستهاناً بالمجتمع الدولي والاتفاقيات التي ترعى حرية وكرامة الآدميين، مطالباً الهيئات التي تعنى بحماية وصون حقوق الإنسان أن تتحرك لتحمل مسئولياتها والقيام بواجبها لفضح الجرائم الصهيونية  وعزل حكومة الاحتلال ومحاكمة مجرميها على ما اقترفوه من جرائم بحق البشرية. 

 

وشددت الحركة إن ما يتعرض له الأسرى يستدعي وقفة حقيقة وجادة من الجميع، وفي المقدمة منهم قوى المقاومة ,مؤكداً على عدم ترك الأسرى فريسة للمرض والموت يفتك بهم، وإن من حقنا أن نفعل أي شيء من أجل حمايتهم وتأمين حريتهم.

وفيما يلي نص البيان

الاحتلال يرتكب جرائم "الإعدام البطيء" بحق أسرانا داخل السجون

يا جماهير شعبنا الصابر المرابط.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..

يوماً بعد يوم تزداد معاناة أسرانا الأبطال داخل السجون الصهيونية، فما تكاد تنتهي عملية قمع واقتحام لغرف الأسرى الأبطال وتفتيشٍ ليلي، حتى تبدأ جولة جديدة مع ما ترتكبه مصلحة السجون من جرائم بحقهم.

وتزداد معاناة الأسرى في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي راح ضحيتها 198 شهيداً من الأسرى، الذين كان آخرهم استشهاد الأسير المجاهد/ رائد محمد حماد، الذي ارتقى بعد معاناة مع المرض والعزل الانفرادي.

 

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ نحتسب الأسير المجاهد/ رائد حماد شهيداً عند الله تبارك وتعالى، ونتضرع إليه سبحانه أن يرزق أهله وذويه ومحبيه الصبر وحسن العزاء، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن دولة السجون تتحمل المسئولية الكاملة عن الإهمال الطبي المتعمد الذي أدى لاستشهاد مئات الأسرى الذين كان آخرهم الأسير المجاهد/ رائد حماد.

ثانياً: إن سياسة الإهمال الطبي لأسرانا الأبطال تدلل على نوايا الاحتلال وسياساته الرامية إلى إعدام الأسرى إعداماً بطيئاً من خلال تعريضهم لمختلف الأمراض الخطيرة والغامضة التي فتكت بالبعض منهم داخل السجن ولازمت البعض الآخر بعد الإفراج عنه وكانت سبباً في وفاته.

ثالثاً: إن عمليات القمع والعربدة التي يتعرض لها أسرانا الأبطال بما في ذلك الإهمال الطبي  تأتي في سياق الجرائم المنظمة والعدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، الأمر الذي يزيد شعبنا إصراراً على الرد على هذا العدوان الظالم.

رابعاً: إن استهداف الأسرى الأبطال، يمثل خرقاً صهيونياً للقانون واستهاناً بالمجتمع الدولي والاتفاقيات التي ترعى حرية وكرامة الآدميين، فعلى هذه الهيئات التي تعنى بحماية وصون حقوق الإنسان أن تتحرك لتحمل مسئولياتها والقيام بواجبها لفضح الجرائم الصهيونية  وعزل حكومة الاحتلال ومحاكمة مجرميها على ما اقترفوه من جرائم بحق البشرية. 

خامساً: إن ما يتعرض له الأسرى يستدعي وقفة حقيقة وجادة من الجميع، وفي المقدمة منهم قوى المقاومة .. وفي هذا السياق نؤكد أننا لن نترك أسرانا فريسة للمرض والموت يفتك بهم، وإن من حقنا أن نفعل أي شيء من أجل حمايتهم وتأمين حريتهم.