خبر خانيونس : الآلاف من أنصار الجهاد الإسلامي يتظاهرون دعما للأسرى ورفضا للتهجير

الساعة 11:37 ص|16 ابريل 2010

خانيونس : الآلاف من أنصار الجهاد الإسلامي يتظاهرون دعما للأسرى ورفضا للتهجير

فلسطين اليوم- غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي دعمها للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم غد كما أكدت رفضها لسياسية التهجير الصهيونية للفلسطينيين من مدن الضفة الغربية .

وقد خرج الآلاف من أبناء الجهاد الإسلامي في مسيرة حاشدة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة يتقدمها قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة .

وقد أكد الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مخاطبا الجماهير الفلسطينية أن الأولوية لدى الصهاينة هي تطهير مدينة القدس والضفة الغربية من الفلسطينيين وليس تحقيق التسوية المزعومة .

وأشار الدكتور الهندي أنه وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني لزاما علينا ان نتذكر معاناة  وآلام آلاف الأبطال الصابرين في سجون الاحتلال موضحا أن كل عائلة من عائلات فلسطين ذاقت مرارة السجن والسجان موضحا أنه و منذ عام 1967م دخل أكثر من ثلاثة أرباع مليون فلسطيني السجون الصهيوني لكن لم تنكسر إرادتهم  .

وأضاف الدكتور الهندي بالقول :"في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني لا بد أن نقول الحقيقة لماذا تقوم السلطة بالسماح لليهود بدخول المدن الفلسطينية والتنقل فيها تحت غطاء أنهم مرشدين سياحيين وفي إشارة منها لاستباب الأمن في الضفة الغربية ما يعني نجاحهم في قمع وحصار وتصفية المقاومة في الضفة ".

موضحا أنه في الوقت الذي كانت تقوم فيه إسرائيل بقرار ترحيل آلاف الفلسطينيين من الضفة والقدي والأراضي المحتلة عام 48 عن مدن الضفة الغربية كانت السلطة تسمح لليهود بدخول المدن الفلسطينية  .

وأكد الدكتور أن نتنياهو وجه لطمة لشركاءه في أوسلو الذين كانوا يزعمون أن غزة والضفة الغربية وحدة جغرافية كما وجه لطمة لأصحاب اتفاق وادي عربا حين قرر ترحيل آلاف الفلسطينيين إلى الأردن ولم نسمع بعدها إلى عبارات الاستنكار والشجب وأضاف ان نتياهو وجه أيضا لطمة لقمة سرت وللقادة العرب الذين لم يقرروا سحب المبادرة العربية التي شكلت غطاء للعدو والتي أعطت العدو مبررا لارتكاب مزيد من الجرائم وترحيل المقدسيين وأهل فلسطيني عن وطنهم .

 

وأشار ان قرار التهجير تهدف من وراءه حكومة التطرف والإرهاب إلى زيادة عدد سكان القدس الشرقية من اليهود وتقليص عدد السكان العرب من مدن الضفة الغربية ودعا جماهير الضفة الغربية للتصدي للعدوان والجرائم الصهيونية مؤكدا أن المقاومة تعرف خياراتها وبدائلها جيدا .

وقد تخلل المسيرة أهالي الأسرى وأطفالهم الذين قيدوا أنفسهم بالسلاسل وصاروا في مقدمة المسيرة .