خبر وزير الأوقاف المصري: مقاومة التهجير والتهويد ليست إرهاباً

الساعة 06:06 ص|16 ابريل 2010

فلسطين اليوم-الخليج الإماراتية

أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق أن الإسلام دين منفتح على الأديان الأخرى ويعادي الانغلاق والتعصب ويدعو إلى الحوار البناء مع الجميع في كل ما فيه مصلحة البشر، بعيدا عن التعصب العقائدي أو إكراه الآخرين على الدخول فيه، مشددا على عدم صحة ما هو راسخ عن الدين الإسلامي في الفكر والتراث الغربي من خلال كتابات المستشرقين المتعصبين الذين يتم تدريس افتراءاتهم في المناهج الدراسية الغربية .

 

وأوضح زقزوق لوفد كبير من كبار قساوسة الكنيسة الإنجيلية الألمانية أن الإعلام الغربي اختزل الإسلام في قوالب جامدة شوهت صورته لدى الرأي العام مثل تصوير الجهاد دفاعا عن الدين والنفس والأرض والعرض والمال بأنه"إرهاب"، مشيرا إلى أن ما يجري في الأراضي العربية والإسلامية المحتلة خير شاهد وخاصة ما يجري في فلسطين والانتهاك اليومي لحقوق الشعب وآخر تلك الممارسات التهجير القسري العنصري وتهويد القدس ومخططات هدم الأقصى وإقامة الهيكل مكانه .

 

وقال: إن المواطنة هي التي تحكم العلاقة بين المسلمين وغيرهم من غير المسلمين .

 

وأشار إلى أن الإسلام لا يلزم أتباعه بزي محدد وإنما هناك مواصفات عامة يجب الالتزام بها بما يحقق الحشمة ويحافظ على الآداب والأخلاق والقيم و”لهذا فإن النقاب عادة وليس من الإسلام في شيء وإنما الحجاب هو الأصل”-حسب تعبيره . وأكد أن الإسلام بريء من أي اضطهاد للمرأة .