خبر أعمال تحصين إسرائيلية على حدود لبنان تعقب التحذيرات الأمريكية

الساعة 05:35 ص|16 ابريل 2010

اليوم-الوطن السعودية

سيطر القلق على جلسة الحوار الوطني اللبناني التي عقدت في القصر الرئاسي أمس، وذلك على خلفية التحذيرات التي أطلقتها الولايات المتحدة على لسان أكثر من مسؤول، من نتائج وصول الأسلحة وخصوصا صواريخ سكود إلى حزب الله عن طريق سوريا.

ورصدت تحركات إسرائيلية غير عادية وأعمال تحصين للمواقع الإسرائيلية وحفريات تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود الجنوبية مع لبنان، فيما سجل تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق الجنوب.

وقرر القادة المجتمعون في إطار هيئة الحوار الوطني الاجتماع مرة ثانية في الثالث من يونيو المقبل وذلك لمواصلة بحث الاستراتيجية الدفاعية الوطنية، وذلك بهدف إيجاد قواسم مشتركة بين مختلف الطروحات والأوراق الخاصة بهذه المسألة.

وجاء في بيان صدر إثر انتهاء الاجتماع أن الرئيس ميشال سليمان لفت في بداية الاجتماع "الى خطورة ممارسات إسرائيل التعسفية في الأراضي المحتلة وتهديداتها المتمادية ولا سيما خروقاتها وآخرها في الوزاني والعباسية بجنوب لبنان". وأضاف البيان ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قدم مطالعته حول الإستراتيجية الدفاعية، كذلك تم تقديم دراسة حول هذه المسألة من قبل عضو هيئة الحوار النائب طلال ارسلان.

وأشار البيان الى انه "سيتم استكمال تقديم الدراسات الخاصة بالإستراتيجية الوطنية الدفاعية، ومواصلة البحث"فيها من أجل "حماية لبنان والدفاع عنه".

وتم الاتفاق على حصر النقاش بموضوع الاستراتيجية الدفاعية "والالتزام بنهج التهدئة السياسية والإعلامية". وقال البيان إنه تم التأكيد "على الالتزام بالمقررات التي سبق أن اتخذها مؤتمر الحوار الوطني عام 2006 والعمل على تنفيذها" وذلك في إشارة الى السلاح الفلسطيني خارج المخيمات.