خبر كلينتون تدعو « نتنياهو الكاذب » الى إبداء « مزيد من الصدق »!

الساعة 05:14 ص|16 ابريل 2010

فلسطين اليوم-وكالات

سعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى اعطاء دفع لمى تسمى بـ "عملية السلام" في الشرق الاوسط، من خلال دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى إبداء مزيد من الصدق حيال مبدأ إعلان الدولة الفلسطينية ودعوة الدول العربية إلى القيام بتحرك أكبر لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط.

واكدت كلينتون إن "الطريق ليس سهلا وعلى كل طرف بما في ذلك اسرائيل أن يقوم بخيارات صعبة ولكن ضرورية وهذا أمر يتطلب قيادة شجاعة".

 

وصرحت وزيرة الخارجية الأمريكية بأن نتانياهو أعلن موافقته مبدئيا على حل الدولتين لكنها قالت إن "تسهيل الوصول والتنقل داخل الضفة الغربية ردا على تحسين ما أسمته بـ الوضع الامني الذي قام به الفلسطينيون ليس كافيا لاثبات ان هذه الموافقة صادقة للفلسطينيين".

وأضافت "نشجع إسرائيل على مواصلة ايجاد دفع نحو سلام شامل باظهار احترام للطموحات الشرعية للفلسطينيين عبر وقف أنشطة الاستيطان وتلبية الحاجات الانسانية في غزة".

 

كذلك طالبت كلينتون إسرائيل "بتفادي التصريحات والخطوات الأحادية الجانب وخصوصا في القدس الشرقية التي يمكن ان تؤثر على ثقة الجانبين أو تعرض الحوار للخطر".

 

هذا من حهة ومن جهة أخرى حثت هيلاري كلينتون الدول العربية على "التحرك" بشكل اكبر دعما لعملية السلام في الشرق الاوسط، وخصوصا لجهود السلطة الفلسطينية. مؤكدة ان "من مصلحة العرب المضي قدما في مبادرة السلام العربية مع افعال، وليس فقط خطابات، وتسهيل مواصلة المفاوضات للفلسطينيين". واعتبرت انه اذا كانت المبادرة العربية "فعلا عرضا صادقا كما تبدو، ينبغي الا نواجه خطر سحبها من جانب بعض الدول العربية في كل مرة تبرز صعوبة".

 

واعربت كلينتون عن املها باجراء "حديث في العمق حول تطبيق المبادرة والنتائج الملموسة التي يمكن ان تأتي بها لشعوب المنطقة".

وشددت كلينتون ايضا على ان الولايات المتحدة لا تزال تلتزم "بامن وقوة" اسرائيل.

 

وتطرقت الى الانقسام بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والسلطة الفلسطينية، مشيدة خصوصا بجهود هذه السلطة لتسهيل النمو الاقتصادي في الضفة الغربية، في وقت شكلت المساعدة الدولية 18 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي الفلسطيني بين العامين 2008 و2009.

 

ونبهت كلينتون الى ان تعثر عملية السلام يمنح فرصة لاعداء هذا السلام-حسب زعمها.

وقالت "كل خطوة تبتعد من طاولة المفاوضات (...) تضعف موقف من يريدون طي الصفحة، ومن يتطلعون الى بناء شرق اوسط اكثر ازدهارا".

 

وكانت وزيرة الخارجية الامريكية تتحدث امام "مركز دانيال ابراهام للسلام في الشرق الاوسط"،