خبر الاكتتاب العام في « الوطنية موبايل » خلال أسبوع

الساعة 06:15 م|14 ابريل 2010

  فلسطين اليوم-رام الله

قال د. محمد مصطفى، رئيس مجلس ادارة "الوطنية موبايل"، المشغل الثاني للهاتف الخليوي في الاراضي الفلسطينية، امس، ان الشركة ستعلن ترتيبات الاكتتاب العام في اسهم الشركة من قبل الجمهور خلال الاسبوعين القادمين-وذلك حسب ما نقلته عنه صحيفة الأيام المحلية اليوم.

وكان مصطفى يتحدث في لقاء مع رجال اعمال وممثلي البنوك دعت اليه "الوطنية موبايل" في البيرة، اطلقت فيه حملة "دهب اعمال" الموجهة للشركات والمؤسسات.

وانطلقت الخدمة التجارية للشركة في تشرين الثاني من العام الماضي، ويبلغ رأسمالها 170 مليون دولار، موزعة بين صندوق الاستثمار الفلسطيني بنسبة 43%، والباقي لشركة الوطنية الدولية للاتصالات المملوكة بدورها لشركة الاتصالات القطرية "كيوتل".

وينص عقد الرخصة لـ"الوطنية موبايل" على حصة بنسبة 30% لصندوق الاستثمار، و40% للوطنية الدولية للاتصالات، على ان يطرح الباقي (30% بواقع 51 مليون سهم) للاكتتاب العام من قبل الجمهور.

وتبلغ القيمة الاسمية للسهم دولاراً واحداً، ولم يكشف مصطفى ان كان سيطرح للجمهور بالقيمة الاسمية ام سيضاف عليها علاوة اصدار، لكنه اعرب عن أمله في ان يشكل الاعلان عن قرب طرح جزء من اسهم الشركة للاكتتاب العام "دافعاً آخر للمواطنين وللشركات والبنوك والمستثمرين لأن ينظروا الى الوطنية موبايل بنظرة متميزة".

 

إضافة نوعية لسوق الاتصالات

وقال مصطفى إن انطلاقة "الوطنية موبايل" قبل اكثر من خمسة شهور "لم تكن سهلة بسبب معوقات معروفة للجميع، وبالتالي ننظر الى أن انطلاقتها على انه إنجاز وطني في واستغلال مواردنا ابتداء من الترددات مروراً بمواردنا البشرية".

واضاف إن "الوطنية موبايل" قدمت بديلاً آخر للمواطن والشركات والمؤسسات، ووفرت لهم فرصة للاختيار من خلال المنافسة الايجابية.

وقال: ما يحدث اليوم هو اضافة نوعية لسوق الاتصالات الفلسطينية ولخدمة الاعمال والمواطن وللسلطة، التي هي أيضا مستفيدة لأن دخول شركة أخرى يعني رسوماً وضرائب اضافية، وتخفيف العبء على القطاع العام المتخم بالتوظيف.

وتابع: الشركة ما زالت في بدايتها، وستكون في المرحلة القادمة أكثر قوة.

واعتبر مصطفى الشركة "اضافة نوعية للسوق والقطاع الخاص والاقتصاد الوطني، وستؤدي الى نتائج ايجابية وستسرع في عملية التحرر الوطني وبناء المؤسسات واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

 

خيار جديد وفرص العمل

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة الين ريتشاردسون ان دخول "الوطنية موبايل" إلى السوق الفلسطينية يوفر خيارا جديدا للمشتركين، إضافة إلى توفير عدد من الخدمات والمنتجات الجديدة والمميزة، وتوفيرها للكثير من فرص العمل، ورفدها للاقتصاد الفلسطيني.

ولفت الى أهمية الشراكة الاستراتيجية لصندوق الاستثمار الفلسطيني مع "كيوتل"، "التي تملك خبرة دولية كبيرة في مجال الاتصال، من خلال عملها في أكثر من 17 دولة، ما يوفر لـ"الوطنية موبايل" ولفلسطين أعلى مستويات خدمة الهاتف الخليوي وتغطية مثالية للمشتركين".

وشدد على ان إرضاء المشتركين عبر تقديم أفضل الخدمات والمنتجات إلى المشتركين، يحتل رأس سلم اولويات الشركة، معرباً عن تطلعه "لان نصبح خيار المشترك الأول في مجال الاتصالات الخليوية، والخيار الأول للباحثين عن فرصة عمل".

وقال إن الشركة ستتابع تطوير خططها بفعالية وكفاءة "وصولاً إلى تحقيق مهمتها وأهدافنا، عبر تعزيز ثقافة الأداء الرفيع والتعلم المتواصل، في بيئة تحظى فيها الإنجازات الفردية والجماعية بالتشجيع والتقدير، وفي جو يفتح المجال أمام الجميع للتميز والتغيير والإبداع، والالتزام بأعلى معايير الأخلاق والصدق والنزاهة، وتعزيز المحاسبة والمساءلة، والمسؤولية الاجتماعية نحو تحقيق التنمية المستدامة، والإسهام في الازدهار الاقتصادي والثقافي والاجتماعي".

 

خدمات "الوطنية موبايل"

وقدم مدير المبيعات في الشركة سليم درزي عرضاً حول خدمات "الوطنية موبايل" الموجهة للشركات، والنظام الخاص بالشركات والمؤسسات، وبرنامج "دهب أعمال"، "وهو فرصة ذهبية، وعملية، واقتصادية صممت خصيصاً لتسهيل سير عمل الشركات والمؤسسات والموظفين، ويوفر حلولاً متكاملة تبقي الموظفين على تواصل، بجودة خدمات فريدة صممت خصيصاً لمواءمة جميع متطلبات العمل".

واوضح ان البرنامج يقدم خصومات إضافية للموظفين على مكالماتهم، كما يقدم عدداً من برامج الدقائق الشاملة التي تناسب احتياجات المشتركين المختلفة، ويحتوي على 200 دقيقة اتصال بأسعار مخفضة للاتصال على جميع الشبكات الفلسطينية، الثابتة والخليوية، وصمم خصيصاً لملاءمة احتياجات المبادرين، اضافة الى برامج اخرى.

ولفت درزي الى ان "الوطنية موبايل" حرصت على توفير خدمات التجوال في الدول الأكثر زيارة من قبل الفلسطينيين، ووقعت اتفاقيات مع العديد من الدول لضمان توفير أفضل تغطية للمشتركين وتمكينهم من البقاء على تواصل مع أهلهم وأصدقائهم وشركائهم في العمل في فلسطين وفي الدولة التي يتجولون فيها، حيث يمكن لمشتركي برنامج "دهب" التجول في أكثر من 62 دولة حول العالم، من خلال توفير خدمات التجوال على الشبكات المفضلة التي قامت "الوطنية موبايل" بتوقيع اتفاقيات معها، إضافة إلى عدد من الدول الأخرى التي تتوفر فيها خدمة التجوال.