خبر خالد يدعو إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والجدار

الساعة 04:24 م|14 ابريل 2010

فلسطين اليوم-وكالات

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، الذي يقوم بجولة على عدد من الجاليات الفلسطينية في عدد من الدول الأوروبية، القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية والديمقراطية والإسلامية الفلسطينية إلى توحيد جهودها ورفع وتيرة المقاومة الشعبية للنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وأعمال بناء جدار الضم والتوسع العنصري وتعميم المسيرات الشعبية لتشمل جميع المناطق الفلسطينية.

 

وأضاف في تعليقه على التهديدات الجوفاء، التي تطلقها بعض الأوساط العسكرية والأمنية الإسرائيلية بتوجيهات من المستوى السياسي في حكومة إسرائيل، حول احتمالات تدهور الأوضاع الأمنية بسبب هذه المقاومة الشعبية للاستيطان وأعمال بناء الجدار، بأن ممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين وزعران التلال هي الجهة الوحيدة، التي تتحمل المسؤولية بشأن احتمالات التدهور في الأوضاع الأمنية، وبأن أقصر الطرق لمنع ذلك هو احترام إسرائيل لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، بما في ذلك تلك الالتزامات التي نصت عليها خارطة الطريق الدولية وذلك بوقف جميع النشاطات الاستيطانية كمتطلب جوهري لاستئناف الجهود لدفع مسيرة التسوية السياسية إلى الأمام وصولا إلى حل الدولتين والى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني وعلى قاعدة مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية .

 

ودعا خالد الإدارة الأميركية إلى موقف مسؤول ومتوازن وممارسة الضغط على حكومة إسرائيل للتوقف عن سياستها الاستيطانية، التي تتناقض بشكل كامل مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وللتوقف كذلك عن سياسية الابتزاز التي تمارسها هذه الحكومة تارة بالتهديد برفع وتيرة القمع ضد المسيرات الأسبوعية المناهضة للنشاطات الاستيطانية وأعمال بناء الجدار وتارة أخرى بالتهديد بعمليات إبعاد لمواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، في انتهاك واضح وصريح للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأحكام العهدين الدوليين بشأن الحقوق المدنية والسياسية وفقا لمبادئ ألأمم المتحدة والقانون الدولي.

 

وأكد أن جبهة التضامن الدولي على المستويات السياسية الرسمية والأهلية تتسع أكثر فلأكثر مع الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يضع دولة إسرائيل في العزلة وفي خانة الاتهام ويعطي المزيد من الأمل بالتخلص من الاحتلال الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي.