خبر الميزان: الصهيونية والعنصرية وجهان لعملة واحدة

الساعة 09:36 ص|14 ابريل 2010

الميزان: الصهيونية والعنصرية وجهان لعملة واحدة ويطالب بإعادة الاعتبار للقرار 3379

فلسطين اليوم-غزة

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشروع في تنفيذ قرارها العنصري رقم 1650، في خطوة تؤكد فيها مرة أخرى عنصريتها وتثبت للمجتمع الدولي خطأه الفادح عندما ألغى قرار الأمم المتحدة رقم (3379) الذي يساوي بين الصهيونية والعنصرية.

مركز الميزان يستنكر القرار الإسرائيلي ويرى فيه سلوكاً عنصرياً كريهاً ويدعو المجتمع الدولي إلى مواجهته وإلى إعادة الاعتبار لقرار الأمم المتحدة الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية.

وأعرب مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه بقلق التصريحات وردود الأفعال حول الشروع الفعلي في تنفيذ سلطات الاحتلال قرارها العنصري الذي يمنحها الحق في ترحيل الفلسطينيين من حملة بطاقات هوية قطاع غزة والعائدين بتصاريح الزيارة وحملة تأشيرات الزيارة في أي وقت.

وقد شعر المركز بخيبة الأمل من غياب أي رد فعل دولي يرقى لمستوى جريمة الاضطهاد العرقي التي تعلن دولة الاحتلال ارتكابها في تحلل من التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي وخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

واستنكر مركز الميزان القرار الإسرائيلي الذي يعبر عن سلوك عنصري كريه، وهو قرار ينتهك حق الإنسان الفلسطيني في السفر والتنقل وحرية الإقامة داخل بلده وحق اختيار مكان إقامته داخل بلده. كما يشكل انتهاكاً جسيماً لحق الإنسان في تكوين أسرة وحق الطفل في العيش في كنف أسرة وبرعاية والديه.

 

وطالب مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تنفيذ القرار وإجبار سلطات الاحتلال على إلغاؤه فإنه يدعو المجتمع الدولي إلى إعادة الاعتبار لقرار الأمم المتحدة رقم (3379) الذي نجحت إسرائيل في تضليل المجتمع الدولي وإلغاؤه في العام 1991 وهي اليوم تضيف دليلاً جديداً على أنها دولة عنصرية تضطهد العرب الفلسطينيين فقط لمجرد أصلهم العرقي.

واستهجن المركز استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه جريمة الاضطهاد العرقي التي تصنف كجريمة ضد الإنسانية التي تمارسها إسرائيل على نطاق واسع ضد العرب الفلسطينيين من مواطنيها ومن سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. ويشدد مركز الميزان على أن