خبر شركة الكهرباء تجري اتصالاتها للوصول إلى حل جذري لمشكلة الوقود

الساعة 05:24 ص|14 ابريل 2010

شركة الكهرباء تجري اتصالاتها للوصول إلى حل جذري لمشكلة الوقود

فلسطين اليوم-غزة

دعا المدير التنفيذي لشركة كهرباء فلسطين ورئيس مجلس ادارة محطة توليد كهرباء غزة جميع الاطراف العربية والدوليه والفلسطينية الى ايجاد حل جذري لمشكله انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة كي لا تتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيده بقطاع غزة عن العمل مجددا بسبب عدم انتظام وصول كميات الوقود اللازم لتشغيلها .

 

وقال المهندس وليد سعد صايل في تصريح: يجب أن يبتعد الجميع عن أي تجاذبات سياسية او أي اجندة ضيقه او اية اعتبارات اخرى هنا او هناك وتغليب مصلحه المواطن الغزي لان انقطاع التيار الكهربائي عن ثلثي سكان قطاع غزة ام كارثي يستوجب وضع الجميع امام مسؤولياته لانقاذ هذا المواطن باعتباره انسانا قبل كل شيء لا سيما ان احتياجه للكهرباء لا يقل عن احتياجه للماء والهواء ويكفيه ما يواجهه من معاناة الحصار .

 

واكد صايل ان شركة كهرباء فلسطين ستواصل اتصالاتها مع كافة الاطراف للوصول الى حل جذري بخصوص قضية الوقود لضمان استمرارية عمل محطة توليد الكهرباء في غزة لا سيما ان توقف مولداتها يكلف المحطه تكاليف وصيانة اضافيه يؤثر على ادائها.

 

كما جدد المهندس وليد سعد صايل دعوته الى توفير الغاز المصري لتشغيل المحطة باعتباره امثل الحلول الجذرية نظرا لقلة تكاليفه مقارنه مع السولار الصناعي كما انه صديق للبيئه، مشددا على ضرورة ايجاد التمويل اللازم لتوفير الوقود الذي تحتاجه المحطه لضمان استمرار عملها على مدار الساعه بكامل قدرتها الانتاجيه .

 

وطالب صايل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل الفوري والعاجل والضغط على الاتحاد الأوروبي لإعادة تمويل الوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء ، حاثا الجهات الدولية والإنسانية والدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي وقف مأساة الكهرباء في غزة ، محذرا من تداعيات توقف كامل لمحطة توليد الكهرباء، بسبب نفاذ الوقود الصناعي اللازم لتشغيل المحطة.

 

وكانت محطة توليد الكهرباء قد أعلنت الجمعه انها قد أوقفت المولدات الاربعه بسبب عدم توفر الوقود رغم ان المحطة قادرة على العمل بكامل قدرتها الانتاجيه.

 

وحذر صايل ، من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها سكان قطاع غزة جراء استمرار انقطاع الكهرباء بسبب منع إسرائيل إدخال الوقود اللازم لتشغيل المحطة الوحيدة في القطاع، ما ينذر بأزمة لا يقل تأثيرها عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي عاشها القطاع عقب قصف الاحتلال لمحطة الكهرباء في حزيران من العام 2006