خبر رضوان: موسى تفهم ملاحظاتنا على الورقة المصرية

الساعة 05:23 ص|14 ابريل 2010

فلسطين اليوم : غزة والوكالات

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن جملة من الأفكار الجديدة طُرحت خلال لقاءات قادة حركة "فتح" الذين زاروا قطاع غزة خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من شأنها أن تحقق اختراقا في حالة الجمود التي تعيشها جهود المصالحة الفلسطينية منذ تقديم القاهرة لورقتها للمصالحة إلى الفصائل الفلسطينية وطلبها التوقيع عليها من أجل البدء في عملية إنهاء الانقسام، وهو الطلب الذي ربطته حركة "حماس" بموافقة الورقة إلى التفاهمات التي جرت في الحوارات بين الفصائل على مدى تسعة أشهر في القاهرة.

وحسب المصادر الفلسطينية فإن الأفكار الجديدة والتي تحظى بموافقة حركتي "فتح" و"حماس" تتضمن حوارا بينهما للتوافق على القضايا الخلافية والتوصل إلى توافقات بشأنها قبل الذهاب إلى القاهرة للتوقيع على الورقة المصرية، وهي الأفكار التي لا يزال الرئيس محمود عباس والقاهرة غير متحمسين لها حتى الآن.

وأكد إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" أن عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية الذي التقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في دمشق الاثنين "تفهم موقفنا تجاه عدة موضوعات، لاسيما موضوع المصالحة وملاحظاتها على الورقة المصرية "، واصفا اللقاء بالإيجابي، مشيرة إلى أن هناك رغبة في تحريك عجلة المصالحة.

وأوضح رضوان أن حركة "حماس" أكدت لأمين عام جامعة الدول العربية على حرصها على إنجاز المصالحة الوطنية، قائلا "تم الحديث عن موضوع المصالحة والعقبات التي تواجه مشروع المصالحة وتم وضع السيد عمرو موسى في صورة الحراك العربي الذي تم بين يدي القمة العربية حول موضوع المصالحة وموقف الحركة تجاه كل هذه الجهود والملاحظات التي أبدتها الحركة شيء جوهري لإنجاز مشروع المصالحة، مع التأكيد بالترحيب بأي دور عربي داعم للجهد المصري ومساند له لاستعادة الوحدة الوطنية."