خبر الإصابة تحرم برشلونة من جهود أنييستا لمدة شهر

الساعة 02:25 م|13 ابريل 2010

 

 

برشلونة/ تجدّدت إصابة لاعب وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا أندريس أنييستا في عضلة الفخذ الأيمن وستبعده شهراً عن الملاعب.

 

وسيغيب لاعب الوسط المتألق عن المواجهتين المرتقبتين ضد انترميلان الايطالي في الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وعن خمس مباريات لفريقه في الدوري.

 

وتعرض انييستا للإصابة بعد نزوله احتياطياً في مباراة "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد والتي حسمها الفريق الكاتالوني لمصلحته بهدفين نظيفين على ملعب سانتياغو برنابيو السبت الماضي.

 

وسيتمكن أنييستا من خوض المباراة النهائية لدوري الأبطال في حال بلوغ فريقه لقاء القمة في 22 أيار (مايو) المقبل.

 

فرانس فوتبول: هذا هو المايسترو الحقيقي للبارسا!

 

ذكر موقع مجلة فرانس فوتبول انه اذا كان النجم الأرجنتيني الموهوب ليونيل ميسي قد خطف الاضواء من الجميع باهدافه الجميلة ومراوغاته المفيدة والتي تثير الفزع في دفاعات المنافسين ، فان الصحافة الاسبانية أنصفت نجما آخر كان أداؤه يتوارى أحيانا وراء "كاريزما" البرغوث الصغير ميسي الذي يبهر الجميع في البارسا .

 

والنجم الآخر هو تشابى هيرنانديز ( 30 سنة ) الذي وصفه الموقع بأنه " المايسترو" الحقيقي للبارسا ولعل صنعه هدفي الفوز على ريال مدريد يوم السبت الماضي لخير دليل على ذلك . وأضاف الموقع ان محصلة 12 موسما لعبها تشابى في صفوف برشلونة تؤكد تفوق هذا اللاعب الاسباني الذي تخرج من مدرسة برشلونة التدريبية ، وانه يستحق لقب المايسترو .

 

وإذا كان تشابى لا يحسب ضمن كبار الهدافين في البارسا حيث لم يسجل سوى 52 هدفا في 519 مباراة رسمية بفانلة برشلونة ، فانه في مقدمة صانعي اللعب وتوزيع التمريرات الحاسمة والايجابية والارقام تشهد على مدى تأثيره على لعب البارسا ، ففي 28 مباراة في الدوري الاسباني "الليجا" مرر تشابى 2093 تمريرة سليمة وناجحة ومؤثرة بمتوسط هائل ( 75 تمريرة في المباراة الواحدة ) وهذا ما يجعله لاعبا فريدا ولا مثيل له ، ودائما ما تجده حاضرا وبقوة في اللقاءات الحاسمة .  

 

وموهبة تشابى - والكلام للموقع - تتحدث عن نفسها على الصعيد الدولي أيضا مع منتخب بلاده ، فهو ملهم المنتخب الاسباني ، وهل ينسى أحد تمريرته القاتلة التي أوصلت فرناندو توريس الى تسجيل هدف الفوز على ألمانيا ( 1/صفر ) في كأس الأمم الأوروبية 2008 ؟.

 

وتشابى الذي يبلغ طوله 170 سم ووزنه 68 كجم ليس من نوعية لاعبي خط الوسط الذين يتميزون بالقوة البدنية والسرعة الكبيرة أو الذين يجيدون الالتحامات والتفوق البدني ، وإنما هو يتميز بحسن التوقع وإجادة التمركز والتمرير السليم والضغط بشكل جيد على المنافس ، وكلها صفات جعلته يحصل عام 2009 على المركز الثالث في ترتيب جائزة الكرة الذهبية للفرانس فوتبول ، ولا يبقى أمامه سوى مركزين لبلوغ القمة والمركز الاول والفوز بالكرة الذهبية .