خبر سيحمي مراكب الصيد من الارتطام.. قرب الانتهاء من مشروع تبطين الميناء

الساعة 09:58 ص|13 ابريل 2010

سيحمي مراكب الصيد من الارتطام.. قرب الانتهاء من مشروع تبطين الميناء

فلسطين اليوم- غزة

أكدت دائرة الموانئ بوزارة المواصلات بحكومة غزة اليوم الثلاثاء، أن مشروع تبطين مرفأ الصيادين شارف على الانتهاء, حيث جرى إنجاز مراحل هامة فيه.

 

وأفاد المهندس عدنان أبوعودة مسؤول دائرة الموانئ في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أنه جرى الاستفادة من مئات الكتل الأسمنتية الضخمة من مخلفات السور الفاصل بين الحدود الفلسطينية المصرية لتنفيذ المشروع.

 

وأضاف أن تبطين حوض المرفأ سيساهم في حماية مراكب الصيد من الارتطام في ردم كاسر الأمواج وتجهيز مرسى مناسب لها, ويسهل تعامل الصيادين مع وسائط الإبحار الخاصة بهم, وكذلك الحد من انحدار الردم وكتل الأسمنت إلى حوض الميناء.

 

وفي مشروع إعادة حفر المرفأ, ذكر أبو عودة أنه تم وضع تصور للشروع في أعمال حفر حوض المرفأ, لأعماق قد تصل لثمانية أمتار, بما يؤهله لاستقبال السفن متوسطة الحجم, حيث يعاني الحوض من تدني العمق في بعض جوانبه, نتيجة تراكم الرمال التي تسببها تيارات الأمواج.

 

وعن مشروع غرف الصيادين تحدث م. محمد العكشية من دائرة الموانئ عن بدأ الأعمال في تجهيز غرف للصيادين, وإزالة الركام المتكدس وتسوية أرضية مكان تنفيذ المشروع, وذلك وفق مخطط هندسي, يسهل حركة الصيادين ويوفر آماكن آمنة لحماية تجهيزاتهم ومعداتهم, ويعكس مظهر مريح لمنطقة الميناء يمكن أن تكون صالحة للتنزه والجذب السياحي للجمهور, ويذكر أن غرف الصيادين الحالية عشوائية ومبعثرة ولا تسهل من مهام الصيد.

 

وأضاف العكشية أن العمل جاري بالتوازي في مشروع رصف رصيف الميناء, لتسهيل حركة سير المركبات والشاحنات وأيضاً العاملين في الصيد,  مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزارتي المواصلات والأشغال للإشراف على مشروع تطوير مرفأ الصيد, على أن تقدم المواصلات التصاميم الفنية والإشراف المباشر على تنفيذ الأنشطة, بينما توفر الأشغال الدعم اللوجستي من معدات وتجهيزات ومساهمة بالإشراف, والجدير ذكره أن مشروع تطوير المرفأ يهدف تأهيله لاستقبال سفن متوسطة الحجم منها قوافل كسر الحصار المتوقع وصولها إلى غزة.