خبر مساعد أبو مازن لم أستغل منصبى المرأة التى ظهرت معه فى الشريط الجنسى كنت أعرفها منذ عدة سنوات

الساعة 08:52 م|12 ابريل 2010

مساعد أبو مازن لم أستغل منصبى المرأة التى ظهرت معه فى الشريط الجنسى كنت أعرفها منذ عدة سنوات

فلسطين اليوم- وكالات

نفى رفيق الحسينى مساعد الرئيس الفلسطينى الذى تم إعفاءه من منصبه بسبب تورطه فى علاقة جنسية، أن يكون استغل منصبه لإقامة هذه العلاقة.

 

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن رفيق الحسينى، الذى يحمل الجنسية البريطانية، تم إقالته الأسبوع الماضى من منصب كبير مساعدى الرئيس محمود عباس الأمر الذى قد يضع نهاية للفضيحة التى طالته الأشهر الماضية، بعدما ظهر الحسينى فى شريط فيديو بثه التلفزيون الإسرائيلى فى بداية العام الجارى، وهو فى شقة امرأة ليست زوجته، ويدعوها إلى إقامة علاقة معه، إلى جانب بعض المزاعم بأن الحسينى متورط فى العديد من ملفات الفساد مع شخصيات فلسطينية أخرى.

 

وفى مقابلة مع صحيفة الجارديان، اعترف الحسينى، الذى تلقى دراسته الجامعية فى بريطانيا، أنه ارتكب خطأ فى التقدير، إلا أنه استدرك قائلاً إن المرأة التى ظهرت معه فى الشريط الجنسى كان يعرفها منذ عدة سنوات، وأن المسألة تمثل حرية شخصية بالنسبة له،

ويرى أن الأهم بالنسبة له هو أنه لم يسىء استغلال منصبه على الإطلاق، ولم يستغل وظيفته فى أى عملية ابتزاز جنسى.

 

وقالت الصحيفة البريطانية، هذه الفضيحة غير مسبوقة فى المجتمع الفلسطينى المحافظ، وقد أدت إلى تقويض حكم عباس الهش.

 

وقال الرئيس الفلسطينى فى خطابه إن مساعده ارتكب أخطاءً شخصية، إلا أنه أثنى فى نفس الوقت على عمله قائلاً: إنه لم يسئ استخدام منصبه، واعتبر أن تصوير الفيديو بشكل سرى عملاً بشعاً.

 

وكشفت الجارديان عن أن ضابط المخابرات الفلسطينية الذى كان وراء هذه الفضيحة، والذى التزم الصمت منذ تفجيرها، موضوع الآن قيد الإقامة الجبرية فى القدس، ويواجه محاكمة أمام محكمة إسرائيلية، وقد حاول هذا الضابط أن يصور نفسه على أنه أبلغ عن مخالفات، وقال إن لديه الكثير من الوثائق التى تكشف كيفية استيلاء عدد من الشخصيات الفلسطينية على ملايين الدولارات فى قضايا فساد.