خبر موسى: طرد الفلسطينيين مرفوض والمجتمع الدولي عليه تحمل مسئولياته

الساعة 03:10 م|12 ابريل 2010

موسى: طرد الفلسطينيين مرفوض والمجتمع الدولي عليه تحمل مسئولياته

فلسطين اليوم: وكالات

رفض عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته في هذا الصدد.

 

وقال موسى، في مؤتمر صحفي مقتضب له بعد محادثاته اليوم مع كل من الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع: لقد تباحثنا طويلاً مع الرئيس الأسد في ملفات تشغل بال العالم العربي؛ مثل نتائج قمة سرت إضافة إلى موضوعات هامة أخرى.

 

وردا على سؤال عن موقف الجامعة العربية من إعلان إسرائيل طرد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، أجاب موسى: نتابع هذا الأمر باهتمام، وهذه إجراءات مرفوضة، ويجب أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، نحن نقوم بإجراء اتصالاتنا مع المسئولين العرب والفلسطينيين، وسيكون هناك اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية لبحث هذا الموضوع.

 

وقال موسى إن من أهم الموضوعات التي جرى بحثها مع الرئيس الأسد هي الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتطورات الجارية وأحداثها، وإصدار إسرائيل للوائح تتيح لها طرد جماعي للفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكدا أن هذه الإجراءات تتخذها إسرائيل لأنها تتعامل وكأنها فوق القانون الدولي، وما دامت فوق القانون ستزداد الأمور سوءا، وسيكون من الصعب إقامة سلام حقيقي .

 

وعن إمكانية سحب المبادرة العربية كرد على هذه الإجراءات، صرح موسى أن كل الأمور مطروحة، وهناك مواقف إستراتيجية يجب أن تتخذ في الوقت المناسب وأمور أخرى نتحدث بها فيما يتعلق بالوضع الراهن، ملمحا إلى استبعاد خيار سحب المبادرة.

 

وفيما يتعلق بالاتصالات التي سيجريها مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أوضح موسى أن الجانب الفلسطيني يجب أن يكون لديه الجديد سواء أكانت حماس أم غيرها، لأنهم أضروا جميعا بأنفسهم وبالقضية الفلسطينية، منتقدا في الوقت ذاته توقف بعض الأطراف الفلسطينية حول جمل وفقرات معينة لن يكون لها تأثير.

 

وحذر موسى من أن استمرار الانقسام لن يكون في صالح الفلسطينيين، مشيرا إلى أن محادثاته مع خالد مشعل سيجري خلالها تبادل وجهات النظر وليس بالضرورة أن يكون لدي جديد أقدمه.

 

وفيما يتعلق بموضوع رابطة دول الجوار العربي الذي طرحه في قمة سرت أوضح موسى: ناقشت هذا الموضوع مع الرئيس الأسد ونائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم، وأرى أن المبادرة مقبولة ومفهومة وأرى أن هناك تأييدا إيجابيا لها ، مشيرا إلى أن الصعوبة كانت في عدم فهم بعض الأمور، مؤكدا على ضرورة وأهمية أن يكون هناك حوار وأن يكون دور الطرف العربي إيجابيا.