خبر أسير محرر من النقب: سلطات الاحتلال صعدت سياستها القمعية بحق الأسرى

الساعة 12:19 م|12 ابريل 2010

فلسطين اليوم-جنين

قال الأسير المحرر محمد واصف أبو صلاح (21عاما) من قرية كفردان غرب جنين، إن إدارة مصلحة سجن النقب الصحراوي، شرعت بعملية قمع واسعة في صفوف الحركة الأسيرة في سجن النقب، وذلك على خلفية الفعاليات النضالية التي تخوضها الحركة الأسيرة بكافة السجون.

 

وأضاف الأسير، الذي أفرج عنه مساء أمس بعد أن أمضى أربع سنوات في سجن النقب الصحراوي، في تصريح صحفي، إن سلطة سجن النقب بدأت تصعد من سياستها القمعية بحق أسرى سجن النقب من كافة الجوانب في محاولة منها كسر الإضراب، مؤكدا أنها لجأت لعزل العديد من الأسرى في زنازين انفرادية، وقمعت عدد كبير من خلال إجراء عملية تنقلات واسعة إلى سجون (نفحة، وريمون، وعسقلان، وبئر السبع)، وأبلغت الأسرى بأنها ستتخذ بحقهم عقوبات صارمة في الشهر المقبل من خلال حرمانهم من الزيارات وفرض الغرامات المالية، وانتهاج سياسة العزل الانفرادي وحرمانهم من الفورة.

 

وبين الأسير المحرر أبو صلاح، أن عدد الأسرى في سجن النقب الصحراوي يصل إلى ما يقارب 2000 أسير، يعيشون في ظروف لا تمت إلى الإنسانية بأية صلة من كافة الجوانب الصحية والنفسية والحياتية والمعيشية.

 

وحمل الأسير المحرر أبو صلاح رسائل وصرخات من أسرى النقب ناشدوا فيها وطالبوا كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والفعاليات والقوى وذويهم من أجل نصرة قضيتهم العادلة لتحريرهم من خلف القضبان، والضغط على سلطات الاحتلال لتحسين ظروف اعتقالهم، ووقف سياسة التفتيش العاري بحق ذويهم.