خبر سعدات يدعو لاعتبار يوم الأسير محطة للوفاق والسلم الداخلي

الساعة 02:47 م|11 ابريل 2010

سعدات يدعو لاعتبار يوم الأسير محطة للوفاق والسلم الداخلي والتلاحم الوطني

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

دعا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطني أحمد سعدات لاعتبار يوم الأسير الفلسطيني محطة للوفاق والسلم الداخلي والتلاحم الوطني.

وأكد سعادات أن الحركة الأسيرة التي تصمد في وجه الهجمة الشرسة لإدارة السجون ومعها شعبنا الصامد في وجه مخططات حكومة نتيناهو تنتظر لحظة إعلان المصالحة وتتأمل أن تكون هدية يوم الأسير هي المصالحة الحقيقية على قاعدة الثوابت والمصلحة الفلسطينية التي هي أسمى الغايات.

وقال القائد سعدات في حديث لصحيفة القدس "أن الرهان على شعبنا الفلسطيني سر الصمود الذي يؤسس لتحقيق أحلام وتطلعات شعبنا لتحقيق النصر والعودة والحرية لفلسطين وأسراها في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني.

 وأضاف القائد سعدات "أن شعبنا الذي جدد تمسكه بقضيته وحقه المشروع في النضال في ذكرى يوم الأرض الخالد وينتفض من غزة حتى جنين ومن النقب والقدس والمثلث والجليل انتصارا وتمسكا بالأرض والقدس ودعما لقضية الأسرى والمعتقلين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني يؤكد يوميا انه قادر على تحقيق الانتصار مهما اختلت موازين القوى وتكالبت قوى الشر والعدوان في ظل الهجمة الشرسة لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، فشعبنا لم ولن يرفع الراية البيضاء، ولن يتنازل عن ثوابته وعهد ودماء الشهداء وتضحيات الأسرى.

 وحيا سعدات صمود شعبنا ومقاومته في يوم الأرض وعلى مدار محطات النضال، مؤكدا أن الهبة الجماهيرية والانتفاضة العارمة دفاعا عن المقدسات في القدس والخليل وكل ذرة تراب من فلسطين تعتبر بمثابة صرخة مدوية لكافة القوى والفصائل على الساحة الفلسطينية وخاصة حركتي فتح وحماس للعودة لطاولة الحوار الوطني لإستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مشدداً ان ملاحم شعبنا في معركة الأرض المستمرة لن تحقق أهدافها في ظل الانقسام الذي تستغله إسرائيل لتمرير ما عجزت عنه من مخططات.

كما توجه الأمين العام بالتحية الى كافة القوى والفصائل وجماهير شعبنا والمؤسسات التي قررت إحياء يوم الأسير بفعاليات متميزة تعيد قضية الأسرى للصدارة وتؤكد للمحتل أن شعبنا لن يتخلى عن أسراه ولن يرضى بأقل من حريتهم وتبييض السجون.

ودعا الأمين العام القيادة الفلسطينية للثبات على مواقفها ومنظمة التحرير لتحمل مسؤولياتها في نصرة ودعم وتبني قضية الأسرى، ورفض العودة لأي مفاوضات أو فتح أي قناة تفاوض في ظل الجدار والاستيطان والاحتلال والاعتقال ودون تبييض السجون وتحرير أراضينا وأسرانا وجثامين الشهداء والخلاص من الاحتلال ومستوطناته ومستوطنيه.