خبر حماس والجهاد الإسلامي : وثائق الاغتيالات دليل جرائم الاحتلال

الساعة 11:08 ص|09 ابريل 2010

حماس والجهاد الإسلامي : وثائق الاغتيالات دليل جرائم الاحتلال

أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن الوثائق التي كشفت عنها وسائل الإعلام العبرية حول جرائم الاغتيالات التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني تمثل دليلاً إضافيًّا وقطعيًّا على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب منظمة ضد أبناء وقيادات الشعب الفلسطيني.

حيث أشار وليد حلس الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أن الوثائق التي كشفتها الصحيفة الإسرائيلية تؤكد دموية الاحتلال وحجم جرائمه تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني مؤكدا أن هذه الوثائق تكفي وحدها لتقديم هؤلاء القتلى لمحاكم دولية .

وطالب حلس المؤسسات الحقوقية والدولية بملاحقة هؤلاء المجرمين مؤكدا أن هناك جرائم بشعة ترتكبها قوات الاحتلال تفوق ما كشفتها هذه الوثائق عشرات المرات .

دعا المتحدث باسم الجهاد الإسلامي لضرورة أن يتحرك المؤسسات الدولية التي تتغنى بحقوق الإنسان لملاحقة هؤلاء المجرمين .

فيما قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس : "إن هذه الوثائق تؤكد ما قالته حركة "حماس" دومًا، ويعلمه كل العالم عن إرهاب الاحتلال، واقترافه جرائم حرب منظمة ضد الشعب الفلسطيني"، مشددًا على أن هذه الوثائق كفيلة بملاحقة وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة أمام محاكم جرائم الحرب الدولية.

 

وأضاف أن الكشف عن هذه الوثائق يستدعي وجود جهود حقيقي لملاحقة قادة الاحتلال على هذه الجرائم، مؤكدًا أن التقاعس عن هذا الدور يعني إعطاء الاحتلال فرصةً للاستمرار في جرائمه.

 

وقال إن هذه الوثائق عن اقتراف الجرائم لا تمثل إدانةً للاحتلال الصهيوني فقط، وإنما أيضًا للأطراف الصامتة إزاء هذه الجرائم، وخاصةً الأطراف الأوروبية التي تتغنَّى بالديمقراطية، في حين تصمت على ارتكاب جرائم الحرب أمام سمع ونظر العالم أجمع.