خبر نقيب الأطباء المصري يطالب بإنشاء كلية لـ«الطب الحرج» لمواجهة انتشار أمراض القلب

الساعة 02:23 م|08 ابريل 2010

فلسطين اليوم-المصر اليوم

طالب الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، بضرورة إنشاء كلية لـ«الطب الحرج» بسبب انتشار أمراض القلب، مؤكداً أهمية نشر الوعى بثقافة هذا الفرع من الطب، للمساهمة فى إنقاذ مئات الحالات الحرجة، الذين يحتاجون برنامج إسعاف أولياً لإنقاذ وإنعاش القلب وهو برنامج دولى فى جمعيات القلب والرعاية الحرجة.

 

أضاف السيد، خلال كلمته فى مؤتمر التعريف ببرنامج الدورة التدريبية لمبادئ إنعاش القلب، فى كلية طب قصر العينى، أمس الأول، أنه بالتعاون مع جمعية القلب الأمريكية سيتم إنشاء كلية للطب الحرج، تعد أول تجربة عملية تجمع العاملين فى مجال تشخيصى مشترك مثل مجال الطب الحرج، لتوحيد جهودهم فى هذا المجال التنموى، خاصة فى ظل انتشار نوبات توقف القلب وأمراضه».

 

وقال الدكتور شريف مختار، أستاذ القلب، رئيس الرابطة المصرية لأطباء الرعاية الحرجة: «نحتاج أكبر قدر من الأشخاص الذين هم على دراية بكيفية الإنعاش الرئوى والقلبى المتقدم، فى كل مكان» وأن ثقافة الإنعاش القلبى والإسعافات الأولية لم تعد تقتصر فقط على الأطباء أو المتخصصين أو العاملين فى هيئة التمريض، لأننا نحتاج شخصاً قادراً على القيام بتلك المهام فى كل مكان، يجتمع فيه مجموعة من الأفراد

 

وأضاف: «قام اتحاد الطب الأمريكى بوضع إرشادات دولية لجميع العاملين فى هذا المجال للالتزام بها، وبالفعل قمنا بمنح دورات تدريبية فى مجال طب الحالات الحرجة فى مستشفى قصر العينى وبأسلوب علمى، خاصة فى ظل ارتفاعات أعداد مرضى الحالات الحرجة، والتى أصبحت تتطلب تخصيص ١٠٪ من عدد الأسرة فى كل مستشفى لهم.

 

وتابع: «أخذت جمعية القلب الأمريكية على عاتقها وضع الخطوط العريضة لمبادئ إنعاش القلب كل ٥ سنوات، كما أننا فكرنا فى إنشاء الكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة، وستكون عبارة عن تجمع للعاملين فى هذا المجال، لتبادل الخبرات، والأبحاث وللتعاون فى هذا المجال، الذى ترعى مؤتمراته جمعيات وشركات عديدة متفرقة، مما يؤدى إلى تشتيت الجهود، وسنبادل بمنح هذه الدورات التدريبية للعاملين فى المستشفيات الجامعية والتعليمية ثم العامة فى المحافظات».

 

وممثلاً عن جمعية القلب الأمريكية، تحدث الدكتور جلين فان هوتن، عن أهمية حصول العاملين فى مجال الطب الحرج، على الدورات التدريبية المتخصصة، فى إنعاش القلب الرئوى.

 

وقال: جمعية القلب الأمريكية من أقدم وأكبر الجمعيات وتأسست عام ١٩٢٤، وتعتمد على مجموعة من المتطوعين، الذين يتولون جمع وحصر الأبحاث التى تجرى من أجل المحافظة على عالم خال من أمراض القلب والجلطات الدماغية، وأن هدفها المحافظة على حياة الأفراد من تهديد أمراض القلب لهم، من خلال ٣٥٠٠ مركز على مستوى العالم، سواء لنشر برامج إنعاش القلب الرئوى الأولى والمتقدم، أو إنعاش القلب المتقدم للأطفال، والتى تمت ترجمتها إلى ١٩ لغة فى أكثر من ٨٥ دولة، تم تدريب ٢٨٠ ألف متدرب عليها.