خبر فتح: حرية الأسرى أحد أهداف المقاومة الشعبية

الساعة 11:46 ص|08 ابريل 2010

فتح: حرية الأسرى أحد أهداف المقاومة الشعبية

فلسطين اليوم: غزة

أكدت حركة "فتح" إن إطلاق حرية الأسرى الفلسطينيين في زنازين معتقلات الاحتلال هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناتهم وآلام ذويهم ولإغلاق إحدى أهم القضايا الأساسية في الصراع مع الاحتلال.

 

وطالبت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الثقافة والإعلام المنظمات والمراكز الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية إلى أخذ قضية حرية الأسرى الفلسطينيين والعرب على رأس أولوياتها، والضغط بما تملك من وسائل وقوة تأثير على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكشف الانتهاكات المبرمجة للحقوق الإنسانية للأسرى الفلسطينيين والعرب في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي. وحشد الجهود والضغوط لإجبار دولة الاحتلال على تنفيذ اتفاقية جنيف للعام 1950 المتعلقة بمعاملة الأسرى. مؤكدة أن بنود الاتفاقية تنطبق قانونياً على الأسرى الفلسطينيين والعرب، وأنهم يتمتعون بالحماية التي نصت عليها موادها وبنودها.

 

ونبهت الحركة من تداعيات إغفال المجتمع الدولي ومؤسساته المختصة لقضية آلاف الأسرى الفلسطينيين، محذرة من نفاذ صبر ذوي الأسرى وأهاليهم، معتبرة أن ظلم السجان الإسرائيلي لا يحتمل. مشيرة إلى إمعان سلطات الاحتلال في إجراءاتها المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية.

 

ورأت الحركة في إصرار سلطات الاحتلال على الإجراءات العقابية ومضاعفة معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب مخططاً يخرج إلى حيز التنفيذ لزيادة معاناة مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني والعربي. وأكدت في البيان أنها ستستخدم حقها المشروع كحركة تحرر وطنية مسئولة عن مصير المناضلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، واللجوء إلى كل الوسائل المشروعة لإطلاق حريتهم.

 

ودعت الحركة مناضليها والجماهير الفلسطينية إلى التعبير عن الموقف الوطني الثابت من قضية حرية الأسرى والتأكيد عليه في الفعاليات الجماهيرية بالتزامن مع اضراب الأسرى عن الطعام، وحثت على إبراز ذلك في فعاليات وطنية شاملة لا مكان فيها الا للعلم الفلسطيني ولشعار: الحرية للأسرى.

 

وحيت الحركة صمود الأسرى وأشادت بقدراتهم ومعنوياتهم بالقول:" أن مقاومتكم للجلاد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بأمعاء خاوية تمد شعبنا الفلسطيني برصيد من المعنويات التي تقوي إيمانه بحقه في المقاومة الشعبية حتى الحرية والاستقلال، فقيادة الحركة وضعت حريتكم على رأس أهدافنا الوطنية، وهذا عهد ستبقى فتح من أخلص الأوفياء لتحقيقه.