خبر قمة الإجرام.. عصابة من ضباط الاحتياط بجيش الاحتلال تتاجر بأعضاء البشر

الساعة 08:08 م|07 ابريل 2010

قمة الإجرام.. عصابة من ضباط الاحتياط بجيش الاحتلال تتاجر بأعضاء البشر

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

كشفت الشرطة الإسرائيلية عن قضية خطيرة تتعلق بعصابة تتاجر بالأعضاء البشرية من خلال استغلال الفقراء والمعوزين.

 وتتكون العصابة من ستة عشر شخصاً بينهم ضابط احتياط من الجيش الإسرائيلي برتبة بريغادير يدعى مائير زمير وهو حائز على وسام الشجاعة والبطولة أثناء خدمته العسكرية ومحاميان نتنال مويال و إلياهوا رفائيلي.

وكانت الشرطة قد بدأت بالتحقيق في هذه القضية بعد أن تلقت قبل بضعة أشهر شكوى من امرأة من سكان الناصرة قالت فيها أنها ردت على إعلان نشر في إحدى الصحف المحلية باللغة العربية وجاء فيه أن كل من يوافق على التبرع بكلية سيتقاضى مبلغ 100 ألف دولار ولكنها لم تتلق هذا المبلغ من المسؤولين عن نشر الإعلان بعد قيامها بالتبرع بكليتها من خلال عملية جراحية أجريت لها في إحدى دول أوروبا الشرقية.

وتمخض التحقيق الذي أجرته الشرطة عن اكتشاف شبكة واسعة وهي عصابة تضم عملاء يبحثون عن الأشخاص المناسبين ومقرات لإدارة العمل وأشخاص للوساطة بين الشخص والعصابة ولم يقتصر عملها في مناطق الشمال بل كانت تعمل في مختلف "إسرائيل" منذ بضع سنوات للمتاجرة بأعضاء بشرية.

وكان أعضاء الشبكة يحصلون على معلومات حول أشخاص يعانون من مشاكل اقتصادية ويعرضون عليهم التبرع بأعضاء جسمهم دون أن يدفعوا لهم بعد ذلك المبالغ التي وعدوهم بدفعها.

واتضح أن العصابة كانت تأخذ مقابل الكلية ممن يحتاجونها أكثر من 120 ألف دولار بينما تعطي صاحب الكلية المتبرع مبلغ بسيط ولا يتعدى 10 آلاف دولار, وفي بعض الحالات يتم الاحتيال عليهم ولا يعطونهم شيئا.