قائمة الموقع

خبر أكاديميون يناقشون مستقبل النظام السياسي الفلسطيني

2010-04-06T17:12:24+03:00

أكاديميون يناقشون مستقبل النظام السياسي الفلسطيني

فلسطين اليوم: رام الله

شارك أكثر من عشرين شخصية أكاديمية وسياسية فلسطينية من أطياف سياسيةفلسطينية مختلفة،في ورشة عمل بؤرية حول الانتخابات ومستقبل النظام السياسي الفلسطيني.

 

وقد نظم الوشة مركز دراسات المستقبلفي رام الله، وتطرق أستاذ الفيزياء النووية الدكتور سلمان سلمانإلى العلاقة بين الوضع والنظام السياسي وممارسة الديمقراطية في فلسطينومستقبل الوضع السياسي وبدائل وخيارات إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي ومؤثراتواقع الحال.

 

ثم ركز الرئيس المؤسس لمجمع اللغة العربية الفلسطيني الدكتور يحيى جبرعلى أهمية فكرة المؤتمرات الشعبية والحراك الشعبي كمدخل لإعادة تأسيس النظامالسياسي الفلسطيني .

 

وقدمت الباحثة والناشطة المجتمعية صفاء برغوثي رؤية لحلإشكالات النظام السياسي الفلسطيني بالاستناد إلى وثيقة الوفاق الوطني ومن خلالتنظيم مؤتمرات مصالحة شعبية في كافة مواقع الوطن.

 واستعرض أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني محمود الرمحي قضية الشورى في الفقه الإسلاميولدى حركة حماس وأسباب أزمة التجربة الانتخابية عام 2006، مقدما مقترحات للخروج منالمأزق السياسي الراهن من خلال الحوار الوطني الشامل وتفعيل منظمة التحريرالفلسطينية وتهيئة الأجواء لانتخابات تشريعية ورئاسية .

 وتطرق الباحث في التاريخ الفلسطيني الحديث عبد العزيز عرار الباحث إلى الانتخابات البلدية كاستحقاقشعبي وضرورة احترام نتائج الخيارات الشعبية الجماعية التي تقوم على استفتاء شعبيحقيقي، فيما شخص الناشط النقابي منذر مشاقي مكونات الأزمة الفلسطينية، مقدما عدة سيناريوهات محتملة للخروج من الأزمة.

 

واختتم الباحث فؤاد الخفش أوراق العمل بتقديم تحليل للواقعالفلسطيني وآليات الخروج من الأزمة الراهنة من خلال مشاركة الجميع في إنشاء نظامسياسي فلسطيني قادر على الاستجابة للتحديات الكثيرة التي تواجه الشعب الفلسطينيفي الوطن والشتات .

 

وتم خلال ورشة العمل البؤرية فتح باب نقاش جماعي مع الحضورحيث تحدث أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت باسم الزبيدي عن واقعالنظام السياسي الفلسطيني موضحا وجود تعثر في الخطاب السياسي لطرفي النزاع فيالنظام السياسي الفلسطيني حركتي فتح وحماس.

 

وبحسب الزبيدي واجهت حركة فتح مشكلة داخلية تمثلت بعدم قدرتها على قيادة الشارع الفلسطيني في ظل التحديات القائمة ووجود حركةحماس، إضافة إلى عثرة أخرى تمثلت في سياسات الحكومات الاسرائيلية تجاه مسار مفاوضاتالسلام.

وفي الجهة الأخرىرأى الزبيدي أن حركة حماس واجهت عثرة أخرى في المزاوجة بين مشروعالمقاومة والسلطة، إضافة إلى مواجهتها لازمة اختلال البرنامج السياسي مع حركةفتح.

 

وأشار منسق المشاريع في مركز دراسات المستقبل الفلسطيني مؤيد عفانة إلى أن ورشة العمل هذه تأتي تحقيقا لرؤية ورسالةالمركز والمتمثلة في توفير فهم مختلف للصراع في فلسطين أساسه النقد الواعي وعتاده التحليلالهادئ العميق وآفاقه المساهمة في تقديم البدائل لصناع القرار.

 

أما رئيس جمعية منتدى المثقفين خالد جبر فقد أوضح بأن مشروع مركز الدراسات والأبحاث يأتي ضمن أهداف جمعية منتدى المثقفين منذ تأسيسها من اجلإتاحة الفرصة للأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين للعب دور أساس في النظامالسياسي الفلسطيني والنسيج الاجتماعي ، ومن اجل كسر حالة الاستقطاب الحاد الذييعاني منه المجتمع الفلسطيني.

اخبار ذات صلة