خبر أطفال الأسرى يوقدون الشموع تعبيرا عن شوقهم لرؤية أبائهم

الساعة 06:43 م|05 ابريل 2010

فلسطين اليوم: غزة

تجمع مئات الأطفال ممن حرموا رؤية أبائهم لسنوات طويلة في السجون الإسرائيلية في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة للتعبير عن وشوقهم لرؤية أبائهم كما يتمتع أبناء العالم وجاء ذلك تلبية للجنة الشعبية لمقاومة الحصار الإسرائيلية واللجنة الوطنية لنصرة الأسرى.

 

وفي عتمة الليل لم يجد أطفال أسري غزة أفضل من إضاءة الشموع حيث يشعر الإنسان في تلك اللحظة بشعور الشوق التي يتمتع به هؤلاء الأطفال لآبائهم , فيما رفعوا شعارات الشوق للإفراج عن الأسري من السجون الإسرائيلية, بالإضافة إلي إزالة الحصار عن قطاع غزة.

 

وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري الذي شارك الأطفال في إيقاد الشموع بضرورة السماح لأهالي الأسرى من غزة بزيارة أبنائهم، إلى جانب تحسين أوضاع الأسرى ومنحهم حقوقهم.

 

ودعا الخضري إلى ضرورة الإفراج الفوري عن كافة الأسرى الأطفال بأسرع وقت، مؤكدًا أن هؤلاء مكانهم البيوت والمدارس والأماكن الترفيهية وليس السجون والزنانين.

 

وقال: إن "أبناء الأسرى يعيشون حصارًا مضاعفاً فهم يعيشون في سجن كبير يسمى غزة، إلى جانب أنهم محرومين من رؤية آبائهم ويمنعون من زيارته أيضاً بحجج أمنية".

 

وأضاف الخضري أن "الأسرى هم تاج الرؤوس والقدوة والمثل للشعب الفلسطيني بتحملهم الأذى والمعاناة خلف القضبان وصبرهم على الظلم والجور".

 

وطالب المجتمع الدولي بمواقف موحدة وفورية للإفراج عن كافة الأسرى، ووقف المحاكمات الظالمة بحقهم، مؤكدًا أهمية تشكيل لجان حقوقية على مستوى العالم لزيارة الأسرى والإطلاع على معاناتهم والسعي لإطلاق سراحهم.

 

وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن الأسرى يعيشون ظروفًا صعبة فمنهم القدامى الذي قضى عشرات السنين في الأسر، إضافة إلى الأسرى المرضى والذين يعانون الإهمال الطبي، إلى جانب الأسرى الذين توفى أقرب الناس إليهم دون تمكنهم من رؤيته ووداعه.