خبر معطيات حول مخطط بناء كنيس « مفخرة إسرائيل » بالقدس

الساعة 04:00 م|04 ابريل 2010

معطيات حول مخطط بناء كنيس "مفخرة إسرائيل" بالقدس

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

كشفت وزارة الإعلام في حكومة الضفة الغربي عن معطيات جديدة حول بناء كنيس إسرائيلي جديد  يدعى كنيس مفخرة اسرائيل على بعد 200 متر من الحرم القدسي، وياتي ذلك ضمن سياسة حثيثة نحو انشاء المزيد من الكنس في سبيل اضفاء الطابع اليهودي على القدس. وفيما يلي بعض التفاصيل حول الكنيس  المذكور.

 

وقالت الوزارة في بيان وصل لفلسطين اليوم ان المخطط الذي تحركه سلطة الآثار الإسرائيلية وشركة تطوير الحي اليهودي التابعة لحكومة إسرائيل يقضي ببناء كنيس كبير يبعد عن الحرم القدسي الشريف اقل من 200 متر.  على انقاض  قبر الشيخ أبو شوش  في حارة المغاربة.

 

و يبعد الكنيس اقل من مئة متر شرقا عن "كنيس الخراب" الذي دشنه الإسرائيليون أوائل اذار الماضي، حيث تبلغ مساحة الكنيس نحو 300 متر مربع على ارتفاع نحو 27 مترا وهو يشمل أربع طبقات وستة أقسام: طبقة سفلية، طبقة بركة الصلاة، طبقة أرضية للسكن، طبقتان لصلاة الرجال والنساء، سطح المبنى وقبة الكنيس.

 

 يحمل المخطط عدة مخاطر أولا: تضاف اعادة الكنيس إلى بناء كنيس الخراب مؤخرا ليكون كلاهما فرض أمر واقع على الأرض لتغيير طابع البلدة القديمة الفلسطيني وتغليب طابع يهودي عليه، هذه هي نية سلطة الآثار من المخطط وقد عبرت عن ذلك بصورة واضحة في ملخص المخطط حين صرحت أن بناء الكنيس مع كنيس الخراب يمثل عودة شعب إسرائيل إلى أرضه.

 

كما يندرج المخطط في إطار مخطط الحفريات الإسرائيلي في البلدة القديمة. ذلك أن سلطة الآثار تدعي باطلا أن الكنيس بني سابقا على منطقة استوطن بها اليهود منذ آلاف السنين وأن حفر هذه المنطقة التي لم تحفر سابقا على الإطلاق سيوصل الإسرائيليين إلى دلائل تاريخية مهمة لوجود اليهود في فلسطين.

 

و قالت الوزارة ان الكنيس مرتفع جدا سيكون أعلى حسب مستندات المخطط من قبة الصخرة بل أعلى المباني في البلدة القديمة، والهدف من ذلك من الناحية السياسية هو أولا تغيير طابع البلدة القديمة نحو تهويدها، وتهميش الأقصى المبارك وقبة الصخرة وباقي المقدسات الفلسطينية في البلدة القديمة.

 

وقالت الوزارة ان الكنيس سيستغل بسبب ارتفاعه الكبير كمطل إسرائيلي على الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة، وسيستغله الإسرائيليون على الأغلب لأغراض أمنية وسياسية على نحو يمس قدسية الحرم القدسي الشريف وخصوصية الحجيج إليه.