خبر صحيفة كويتية:خلافات تحاول حركة حماس إخفائها

الساعة 08:25 ص|03 ابريل 2010

صحيفة كويتية:خلافات تحاول حركة حماس إخفائها

فلسطين اليوم-وكالات

كشفت أوساط فلسطينية مطلعة، أن استقالة القيادي في حركة حماس محمود الزهار من ملف إدارة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، جاءت نتيجة خلافات داخلية، وليس لتعثر المفاوضات، كما أشاعت الحركة.

 

وقالت صحيفة "أوان" الكويتية  إن الخلافات الداخلية التي أدت إلى استقالة الزهار ليست وليدة اليوم، مشيرة إلى وجود تضارب كبير وقديم في الآراء بين الزهار وقائد كتائب القسام، الملقب بـ «الأمير»، أحمد الجعبري.

 

وأوضحت أن الخلافات بشأن صفقة الأسرى تمثلت في إصرار الجعبري على أن تتضمن الصفقة إطلاق أصحاب المحكوميات العالية، فيما يرى الزهار ضرورة عدم إفشال الصفقة، وعدم توقفها على أسماء محددة، مذكرة بأن الزهار ليست له اليد الطولى في هذا الملف، نظرا لقوة الجعبري، وترجيح أن يكون الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في قبضة يده.

 

وذكرت أن هناك العديد من الخلافات التي تحاول الحركة منعها من أن تطفو على السطح، لكنها فشلت في مساعيها هذه المرة، معتمدة على أنه لو كان الخلاف فقط مع إسرائيل، كما تدعي الحركة، لألغيت المفاوضات من أساسها، ولم يكن ليتوقف الأمر على إحالة ملفها لقيادي آخر في حماس.

 

يذكر أن حركة حماس كلفت أربعة قياديين (الزهار والجعبري وخليل أبو حية ونزار عوض الله) إدارة المفاوضات في ملف شاليط مع الوسيط الألماني.

 

وأُسِر شاليط في عملية عسكرية معقدة جنوب قطاع غزة منتصف العام 2006، وربطت إسرائيل منذ ذلك الحين بين أي تخفيف رئيسي للحصار الذي تفرضه على قطاع غزة والإفراج عن شاليط.