خبر غزة: دعوات بإعادة صياغة آليات التعامل مع الأسيرات المحررات

الساعة 05:13 ص|02 ابريل 2010

فلسطين اليوم : غزة

بحثت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، في لقاء مفتوح بغزة، "واقع حقوق الأسرى المحررين".

وحسب بيان صحفي، اليوم، تحدث في اللقاء كل من الأستاذ عبد الناصر فروانه، الباحث المختص في شؤون الأسرى، والأستاذ عبد الكريم الخالدي، الأسير المحرر، والناشط النقابي الصحفي حسن جبر، وأدار اللقاء المحامي سامر موسى منسق برنامج المساعدة القانونية.

وتم في اللقاء الذي حضرة لفيف من الأسرى المحررين وممثلي الجهات المعنية ووسائل  الإعلام وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، استعراض واقع الأزمة الإنسانية التي يعيشها الأسرى المحررين جراء تباطؤ الجهات الحكومية المختصة في منحهم الحقوق التي اعترف لهم بها قانون الأسرى و المحررين رقم (19) لسنة 2004.

وأوضح سامر موسى، أن من الأهداف الرئيسة للقاء توفير مساحة حرة للأسرى المحررين ليعبروا بأنفسهم عن معاناتهم المتصاعدة، حيث شارك في اللقاء عدد من الأسرى المحررين الذين سبق لهم  قبل شهرين بان تقدموا بشكاوى للمؤسسة، بقصد متابعتها قانونا مع الجهات المختصة.

وأشار فروانه، إلى أن واقع الأسرى المحررين وحقوقهم للأسف لا يوازي حجم تضحياتهم ومعاناتهم، حيث أن التقدير الذي يلاقيه الأسير أو الأسيرة داخل السجن لا يبقي بذات الزخم وبنفس الحجم والاهتمام بعد تحررهم، وذلك على الرغم من الجهود والخدمات التي بذلتها وتبذلها السلطة الوطنية للاهتمام بالأسرى المحررين والتي هي محط تقدير وهي متميزة على المستوى العربي.

وبين فروانه، أن المهمة العاجلة أمام الجهات المختصة بشؤون الأسرى تحسين مستوي الخدمات التي يقدمونها لهم وذلك بالإسراع في إقرار ملفات الأسرى المحررين العالقة في وزارة الأسرى، ممن أمضوا أكثر من خمس سنوات، واعتماد تأمين صحي وتوفير رعاية صحية للأسرى والأسيرات المرضى، وتحسين جدول الرواتب الخاص بـمن أمضوا أكثر من خمس سنوات ورفع سقفها بما يضمن حياة كريمة لهم ولذويهم، وبذل المزيد من الجهود واهتمام أكثر بأوضاع الأسيرات المحررات وإعادة صياغة آليات التعامل معهن.