خبر تقرير الشاباك لشهر مارس : ارتفاع كبير في العمليات ضد إسرائيل‎

الساعة 03:50 م|01 ابريل 2010

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)

أصدر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تقريرا حول عدد العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل لشهر مارس. ووفقا لنتائج التقرير الذي أوردته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، فقد لوحظ ارتفاع في النشاطات الفلسطينية ضد إسرائيل، فخلال شهر مارس الماضي أطلق 35 صاروخا من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، كما أطلقت 6 قذائف هاون ووقعت 30 حادثة لإطلاق النار مقارنة مع شهر فبراير، مع إطلاق 5 صواريخ و5 قذائف هاون في الشهر الذي سبقه "فبراير" ومقارنة مع عمليات إطلاق النار في شهر فبراير، حيث وقعت 9 حوادث لإطلاق النار.

 

 ووفقا للتقرير، ففي شهر مارس وقعت 5 عمليات لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومرة واحدة أطلقت النار المضادة للطائرات.

أما حول الضفة الغربية، فقد طرأ ارتفاع كبير في عدد المواجهات بين قوات الجيش وسكان الضفة الغربية، ففي شهر مارس المنصرم، وحسب التقرير فإن حصيلة العمليات التي وقعت من الضفة الغربية وقطاع غزة بلغت 125 عملية مقابل 53 وقعت في شهر فبراير الماضي. وفي الضفة الغربية والقدس وقعت خلال شهر مارس 89 عملية مقارنة مع 40 في شهر فبراير الماضي من بينها 3 عمليات بعبوات ناسفة و5 عمليات إطلاق صواريخ من أسلحة خفيفة وحوادث إلقاء حجارة وعبوات أنبوبية، كما سجل ارتفاع كبير في إلقاء الزجاجات الحارقة في الضفة الغربية حيث سجلت 79 عملية من بينها 25 عملية إلقاء زجاجات حارقة في القدس وحدها.

ويعزو جهاز الشاباك، الارتفاع لعدد عمليات إطلاق الصواريخ والزجاجات الحارقة لقرار إسرائيل الاستمرار بالبناء الاستيطاني في القدس وللوضع في قطاع غزة.

 

 ومن الجدير ذكره، فقد اصدر جهاز الشاباك الإسرائيلي تقريرا بتاريخ 9 مارس الماضي يتفاخر به بإنخفاض عدد العمليات الفدائية الفلسطينية ضد قوات الجيش والمستوطنين. ويشير التقرير إلي انخفاض كبير طرأ على عمليات المقاومة الفلسطينية، فوفقا للتقرير فعام 2009 هو اهدأ عام يمر على إسرائيل، حيث سجل انخفاض في عدد العمليات المنطلقة من قطاع غزة والضفة الغربية، مقارنة مع الأعوام السابقة، فعدد القتلى لدي الجانب الإسرائيلي انخفض بدرجة كبيرة، حيث قتل في عام 2009 فقط 15 إسرائيليا، معظمهم قتلوا خلال الحرب على غزة، في إطار عملية الرصاص المصبوب مقارنة مع 36 قتيلا إسرائيليا مقارنة مع 36 قتيلا إسرائيليا في عام 2008، وبلغ عدد الجرحى الإسرائيليين 234 جريحا مقابل 679 في عام 2009.

 

 وحسب تقرير الشاباك، ففي عام 2009 لم تقع ولا عملية استشهادية واحدة. ووفقا للتقرير ففي الشهر الماضي فبراير 2010 سجل انخفاضا في عدد العمليات ( الفدائية ) في كل أنحاء اسرائيل، ففي شهر فبراير الماضي وقعت 53 عملية مقابل 80 من العام الماضي 2009 في نفس الشهر. وحسب التقرير فقد برز الانخفاض في الحدود مع قطاع غزة والقدس. وحسب التقرير ففي شهر فبراير قتل جندي إسرائيلي واحد خلال عملية طعن علي مفترق تبوح القريب من نابلس وأطلق من غزة فقط 10 قذائف ما بين قذائف صاروخية وقذائف هاون.

 

ويشير التقرير إلى أن الحرب علي غزة أدت لانخفاض كبير في إطلاق الصواريخ من غزة لإسرائيل، ففي عام 2008 أطلق 2,048 عملية إطلاق صواريخ وقذائف هاون، وفي عام 2009 أطلق فقط 566 ما بين صاروخ وقذيفة هاون معظم ما أطلق خلال عام 2009 ومعظم الصواريخ التي سقطت على إسرائيل من غزة نحو إسرائيل كانت خلال الحرب على غزة حيث أطلقت الفصائل الفلسطينية 406 قذيفة.

وأشار التقرير إلى انه ومنذ انتهاء الحرب علي غزة، فان قادة حماس منشغلون بإعادة بناء قواهم العسكرية، وتحسين مسارات التهريب من اجل التسلح بوسائل قتالية تضم صواريخ بعيدة المدى. وحسب التقرير، ففي العام الماضي تم إحباط عشرات المحاولات للمنظمات الفلسطينية لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل عبر تهريب فلسطينيين من أنفاق مصر لسيناء ومن ثم اجتياز الحدود مع إسرائيل.

 

ويدل التقرير على تعاظم قوة منظمات فلسطينية صغيرة الحجم في قطاع غزة، وهي منظمات تحمل فكر الجهاد العالمي. وتقول مصادر في الشاباك بان المئات من شبان غزة ينضمون لتلك المنظمات. وحيال حزب الله يشير التقرير إلى أن حزب الله يواصل جهوده للانتقام لاغتيال عماد مغنية، كما ان حزب الله يحاول تجنيد نشطاء بهدف إقامة بني تحتية لمنظمته داخل فلسطينيي الداخل ( 48).

 

 وعلى ضوء تلك المعلومات يتطلب الأمر من إسرائيل ان تكون دائما علي أهبة الاستعداد لمواجهة هذا التحدي-حسب تقرير الشاباك.