خبر دراسة..النساء اللاتي يتعرضن للمواد الكيماوية اكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي

الساعة 02:48 م|01 ابريل 2010

فلسطين اليوم-وكالات

كشفت دراسة علمية حديثة نشرت نتائجها هنا اليوم النقاب عن أن النساء اللاتي يتعرضن للمواد الكيماوية والملوثات في أماكن العمل قبل بلوغهن منتصف الثلاثينيات من العمر ربما يكن أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي في حياتهن المستقبلية.

وأوضحت الدراسة التي اعدها فريق من الخبراء البرطانيين في المجال الكيميائي وطب البيئة أن التعرض لألياف الهيدروكربونات الاروماتية عديدة الحلقات (وهي مادة ضارة للصحة) يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي بمعدل الضعف على الاقل.

لكن الخبراء قالوا ان هذه النتائج جاءت على الارجح بمحض الصدفة وأنها ستحتاج الى معالجة في دراسات أخرى.

وشملت الدراسة التي نشرتها دورية الطب البيئي والمهني أكثر من 1100 امرأة تم فحصهن في كندا.

وقام فريق من الخبراء في المجال الكيميائي ومسؤولي الصحة والسلامة المهنية بترجمة تواريخ وظائفهن من خلال التعرض لنحو 300 مادة وعامل كيميائي مختلف.

وكشف تحليل هذه البيانات عن أن التعرض لألياف النايلون في مكان العمل قبل سن 36 عاما يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي في فترة ما بعد سن اليأس بمعدل الصعف تقريبا بينما يزيد التعرض لألياف الاكريليك من خطر الاصابة بالمرض بمعدل أكثر من سبعة أضعاف.

وكشفت الدراسة أيضا عن أن النساء المصابات بسرطان الثدي نتيجة الحساسية للهرمونات (الاستروجين وبروجسترون) عرضة لخطر الاصابة بالمرض في حال تعرضهن لهذه الألياف من مصادر بترولية.

يذكر أن ألياف الهيدروكربونات الاروماتية عديدة الحلقات هي مجموعة من أكثر من 100 مادة كيميائية مختلفة تشكلت خلال عملية احتراق غير كاملة للفحم والنفط والغاز والنفايات ومواد عضوية أخرى مثل التبغ.

وتكون المرأة عرضة لخطر الاصابة بسرطان الثدي في حال استنشاقها لهذه الالياف في أماكن العمل مثل مصانع انتاج قطران الفحم والاسفلت.

ومن بين النساء اللاتي شملتهن الدراسة تم تشخيص 556 حالة بأنهن مصابات بسرطات الثدي في عامي 1996-1997 في مونتريال بكندا في الفترة العمرية ما بين 50 و 75 عاما.

بينما كشفت الدراسة عن أن ال 613 امرأة الاخريات وهن متماثلات في السن وتاريخ التشخيص مصابات بأنواع أخرى من السرطان.