خبر الأسرى في سجون الاحتلال يبدأون إضرابا عن الطعام والزيارات

الساعة 06:24 ص|01 ابريل 2010

الأسرى في سجون الاحتلال يبدأون إضرابا عن الطعام والزيارات

فلسطين اليوم-غزة

بدأ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إضرابا عن الطعام بإرجاع جميع وجبات الطعام , إضافة إلي إضراب شاملا على زيارات الأهالي في كافة السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ابتداء من اليوم 1 نيسان 2010، احتجاجا على الإجراءات القمعية التي تتبعها إدارة السجون الإسرائيلية ضد المعتقلين وذويهم خلال الزيارات.

ويشار إلى أن قرار الإضراب عن الطعام سيكون بداية في سجن عوفر ومن ثم ينتقل الأمر في خطوات معدة ومرتب لها لباقي السجون ضمن برنامج أعدته قيادات الحركة الأسيرة.

وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدارسات الأسرى وحقوق الإنسان أن سلسلة من الخطوات النضالية سيقوم بها الأسرى في سجون الاحتلال تمهيدا لخطوات نضالية اكبر واشمل واعنف إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالب الأسرى العادلة والمشروعة.وأضاف الخفش ان السجون تمر باسوء فتراتها وان مصلحة السجون تضرب بعرض الحائط مطالب الأسرى وتصر على عنجهيتها وفرض قراراتها على الأسرى وتضيق الخناق عليهم مستغله الوضع القائم خارج السجون والانقسام الفلسطيني وضعف التأييد لقضية الأسرى.

وقال الخفش ان مطالب الأسرى مطالب عادله وشرعية تكفلها جميع الأعراف والقوانين الدولية واتفاقيات الأسرى التي أقرتها اتفاقيات جنيف والعهود الدولية الخاصة .

وذكر الخفش أن من مطالب الأسرى تتمثل في إخراج الأسرى المعزولين من المعزل وهم الأسير حسن سلامة والأسير إبراهيم حامد والأسير احمد سعدات والأسير مهند شريم والأسير عطوة العمور والأسير مهاوش نعيمات والأسير هشام شرباتي والأسير محمد جمال نتشه والأسير معتز حجازي والأسير احمد المغربي والأسير جمال ابو الهيجاء والأسير محمود عسى.

ومن بين المطالب التي يطالب الأسرى بتحقيقها المطالبة بتمكين أهالي أسرى غزه من زيارة ذويهم ، بالإضافة إلى إعادة بعض القنوات التلفزيونية وعلى رأسها قناة الجزيرة ، تحسين ظروف الطعام من ناحية الكم النوع ، توقيف التفتيش العاري ، تمكين الأسرى من تقديم امتحانات الثانوية العامة ، الاهتمام بالحالات المرضية وإجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى ، التوقف عن إذلال الأهالي وقت الزيارات وتمزيق تصاريحهم وتفتشيهم بشكل مهين ، وتغير المعاملة من قبل الجنود وقت البوسطات .

وطالب الخفش الشارع الفلسطيني بضرورة الوقوف بجانب الحركة الأسيرة ودعم مطالبها العادلة ومساندتهم في معركتهم مع السجان وعدم تركهم لوحدهم يخوضون هذه المعركة التي قرروا ان يخوضوها هذه المعركة بأمعائهم الخاوية.