خبر نصر الله: إسرائيل متورطة في اغتيال « الحريري »

الساعة 05:38 م|31 مارس 2010

فلسطين اليوم-قسم المتابعة

اكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مقابلة مساء اليوم الأربعاء من خلال برنامج "ماذا بعد" عبر قناة المنار  ان كل ما قيل من اتهامات لحزب الله او عناصر فيه في موضوع ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري هو اتهام سياسي اعلامي وهذا ليس جديدا. واشار الى انه حتى هذه اللحظة لم يوجه أي اتهام من قبل المدعي العام لاخوة من حزب الله.

 

واكدا ان قناعتنا ان ما يجري هو تسريبات مشيرا الى ان تاريخ المحكمة تاريخ حافل بالتسريب. وقال: ما هو مطروح هو تسريبات واتهام سياسي واعلامي وهذا اعتدنا عليه .

 

وحول ما اثير من موضوع استدعاءات كشف ان مدعي عام المحكمة قام بالاتصال باخوة في حزب الله او مقربين من حزب الله وطلب استدعاءهم الى التحقيق . واضاف انه في الاسابيع القليلة الماضية  وصل العدد الى 12 من المنتسبين او الاصدقاء المقربين والان هو بصدد استدعاء ستة اشخاص لا ندقق اذا كانوا منتسبين او مقربين.

واشار الى انه حصل في الماضي استدعاءات وقد جرت الاستدعاءات الاولى في الاشهر الاخيرة من عام 2008 بعد انتهاء 7 ايار وعلى مقربة من اطلاق الضباط الاربعة حيث تم استدعاء عدد من الاخوة والاخوات وعام 2009 حصل استدعاءات. واكد السيد نصر الله ان الملفت انه عام 2008 و2009 الاستدعاءات التي حصلت لم يتم اثارة الضوضاء حولها كالتي حصلت في الاسابيع الماضية.

وعما اذا كان تم استدعاء قياديين اشار نصر الله الى انه في المرات السابقة لم يحصل استدعاء قياديين اما في الاسابيع الاخيرة يوجد من الاخوة الذين تم استدعاؤهم مسؤول ثقافي واخ اخر يعمل في اطار جهادي معني بالتواصل مع الاخوة الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة .

وطالب نصر الله مدعي عام المحكمة بسرية التحقيقات حرصا على التحقيق  وعلى العدالة.

 

 واعتبر نصر الله ان الطلقة الاخيرة لاستهداف المقاومة ورموزها وحركتها هو هذا الملف الذي بدأ فتحه وبدأ مساره بعد حرب تموز عبر ما ورد في جريدة لوفيغارو عام 2006.

 

وراى نصر الله ان الهدف من هذه الاثارة السياسية الاعلامية هي في الحد الادنى تشويه صورة حزب الله والمس برمز كبير جدا قليل نظراؤه في العالم وهو الشهيد القائد عماد مغنية ، او لاحقا محاولة اقامة صفقة مع حزب الله  حول المقاومة وسلاح المقاومة.

وأكد أن من يستبعد فرضية اغتيال إسرائيل للرئيس رفيق الحريري يهين الحريري.