خبر أمريكا تسعى لتجميد البناء في القدس لمدة 4 أشهر مقابل مفاوضات مباشرة

الساعة 02:48 م|31 مارس 2010

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

ذكرت صحيفة إسرائيلية اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يريد أن تجمد إسرائيل البناء في القدس الشرقية أربعة أشهر مقابل محاولة استئناف محادثات السلام الإسرائيلية المتوقفة مع الفلسطينيين.

ونقلت صحيفة العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله أن واشنطن تأمل في أن تتمكن مثل هذه الصفقة من إقناع الفلسطينيين باستئناف المفاوضات المباشرة بدلا من المحادثات غير المباشرة كما هو مقرر.

ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التعليق على هذا التقرير بعد الاتصال به هاتفيا.

وعندما سئل نبيل أو ردينة وهو من كبار مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن هذا التقرير أجاب "المطلوب تجميد الاستيطان في القدس أولا وفي باقي الضفة الغربية قبل العودة إلى أية مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة."

ويحث اوباما أيضا "إسرائيل" على وقف البناء في القدس الشرقية وقال مسؤولون انه حث نتانياهو خلال محادثات عقدت في واشنطن الأسبوع الماضي على القيام بلفتات لم يحددها تنم عن حسن النية للمساعدة في إقناع الفلسطينيين باستئناف المفاوضات.

وقال وزير خارجية الاحتلال أفيجدور ليبرمان لصحيفة معاريف الإسرائيلية في مطلع الأسبوع قائلا إن مطلب واشنطن الرئيسي من إسرائيل هو "تجميد البناء في معظم الأحياء اليهودية" وذكر أربعة في منطقة القدس الشرقية.

ووصف ليبرمان هذا المطلب بأنه "غير منطقي على الإطلاق" وقال انه لم يلق قبولا من أي وزير.

وقالت هارتس إن ما أجمع عليه الوزراء الذين التقوا آخر مرة يوم الأحد هي إن تتجنب إسرائيل إعلان تجميد صريح للبناء في القدس والسعي بدلا من ذلك إلى تحقيق "تفاهم هاديء" بشأن هذه القضية.

وأدت خلافات نتانياهو مع إدارة أوباما بشأن القدس إلى وضعه في مأزق سياسي مع سعيه لتفادي إلحاق الضرر بعلاقات إسرائيل الأمنية الدقيقة مع واشنطن في الوقت الذي يحافظ فيه على ائتلافه الحاكم المؤيد للمستوطنين من الانهيار.

واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي القدس الشرقية من حظر أعلنه على بناء منازل جديدة في مستوطنات الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر تحت ضغوط أمريكية في نوفمبر تشرين الثاني.