خبر الصحة تناشد السعودية بنقل التوأمين السياميين لفصلهما

الساعة 12:49 م|31 مارس 2010

فلسطين اليوم: غزة

ناشد مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية د. معاوية حسنين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ووزير الصحة في المملكة الدكتور عبد الله الربيعة بالإيعاز للجهات المختصة بنقل التوأمين السياميين اللذين ولدا في غزة يوم السبت الماضي، للمملكة العربية السعودية من أجل فصلهما كما جرى مع العشرات من الحالات المشابهة من قبل.

 

وكانت الطفلتان الفلسطينيتان ريتال وريتاج، ولدتا ملتصقين من جدار البطن، في مستشفى مبارك التابع لمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في حالة هي الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية.

 

وقال حسنين إن المواطنة الفلسطينية ميرفت أبو عاصي، وضعت الطفلتين وهما في حالة صحية جيدة حالياً، وقد تم إبقائهما في الحضانة الخاصة بالأطفال الخدّج في المستشفى، لكنه أبدى خشيته من إصابتهما بأي مكروه، نظراً لصعوبة التعامل معهما كون الأطباء في غزة لم يسبق لهم التعاطي مع مثل هذه الحالات.

 

وناشد حسنين العاهل السعودي بشكل مباشر بالإضافة لوزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، بالعمل على نقل التوأمين للملكة وفصلهما كما حدث مع حالات سابقة على أيدي أطباء سعوديين مهرة على رأسهم وزير الصحة نفسه.

 

وأبدى حسنين استعداده لمرافقة الطفلتين الفلسطينيتين إلى السعودية وحضور العملية في حال حصوله على التصريح اللازم، مشيراً إلى أن 'مستشفيات غزة لم يسبق لها التعامل مع أي حالات مشابهة، كما أنها تعاني من ظروف صعبة وشح كبير في الإمكانات نتيجة الحصار'.

 

يذكر أن السعودية اشتهرت خلال السنوات الماضية بإجراء عمليات نوعية لفصل التوائم السيامية، في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني، وبرز في هذا المجال الدكتور عبد الربيعة الذي أجرى بنفسه العديد من العمليات قبل وبعد تعيينه وزيراً للصحة في المملكة.

 

يشار إلى أن مصطلح التوأم السيامي يرجع إلى إنغ وتشانغ وهما أشهر توأم سيامي التصاقاً عند القفص الصدري وولدا في سيام (تايلاند الحالية) في عام 1811م وتوفيا في 1874م، وأصبحا مشهورين عالمياً في أوائل القرن التاسع عشر، ويعد التوأم السيامي توأم متطابق تماماً بمعنى أن لديهما نفس التكوين الجيني، ويحدث التوأم السيامي مرة في كل 50 ألف مولود.