خبر شيخ الأزهر يدعو المسلمين إلى تقديم العون للمرابطين حول « الأقصى »

الساعة 06:12 ص|31 مارس 2010

فلسطين اليوم : القاهرة

أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن دعمه اللا محدود للمسجد الأقصى المبارك ضد محاولات تهويده والاستيلاء عليه، مطالباً الأمة الإسلامية بتقديم يد العون للمرابطين حول الأقصى.

وقال شيخ الأزهر خلال استقباله رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري:" إن دعم الأقصى واجب شرعي معلق في رقبة كل مسلم ومسلمة".

وأشار الطيب إلى الحملة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل المحتلين الصهاينة، والتي تستهدف تقويض أركانه قي ظل الصمت العربي والإسلامي وفي ظل الفرقة والتقاتل المذهبي والطائفي.

من جانبه، انتقد الشيخ صبري حالة الصمت العربي الذي وصفه بالعجيب حيال الممارسات الصهيونية التي تستهدف تهويد القدس وهدم الأقصى.

وقال:" إنه في الوقت الذي خصص فيه العرب مجتمعين نصف مليار دولار للحفاظ على القدس خصصت إسرائيل مليار ونصف المليار لتهويدها وكان الأولى بالعرب أن يزيدوا من مخصصات القدس المالية خاصة وأن الحرب حول طبيعة القدس أصبحت حربا مالية من الدرجة الأولى والمنظمات الصهيونية واليهودية تجمع تبرعات بالمليارات من أجل القدس ".

وأضاف "سبق وقلنا إن القدس في حاجة لأكثر من نصف مليار دولار سنويا إذا كان العرب والمسلمون يسعون بالفعل لا بالقول للحفاظ على مقدساتهم فيها".

وطالب الشيخ عكرمة صبري، الدول العربية بزيادة الميزانية المخصصة للقدس، لتمكين المقدسيين والمسلمين من مواجهة مخططات التهويد والخطر على الأقصى.

وأوضح أن ما اتخذته القمة العربية في سرت الليبية من قرار بدعم القدس بمليار دولار، ليس معروفا إن كان دعما سنويا أم أنه على سنوات طويلة، مشيرا إلى أنهم يريدون ميزانية سنوية حقيقية لدعم القدس قيمتها نصف مليار دولار لتغطية نفقات المؤسسات الحياتية المحاصرة، من نفقات خدمات الإسكان والتعليم والصحة ومختلف المجالات، ومواجهة أخطار التهويد التي بدأت تتزايد وتتسارع بخطى كبيرة، منتقدا غياب خطة إستراتيجية متكاملة لإغاثة مدينة القدس المحتلة.