خبر أبو حشيش: تلفزيون فلسطين رفض العودة للعمل في غزة

الساعة 05:13 م|30 مارس 2010

أبو حشيش: تلفزيون فلسطين رفض العودة للعمل في غزة

فلسطين اليوم: غزة

جدد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة د. حسن أبو حشيش نفيه التهم الموجه لمكتبه حول منع مؤسسات إعلامية فلسطينية من العودة للعمل في قطاع غزة، وتوزيع الصحف المحلية الثلاث، رافضاً في ذات الوقت ما أسماه بمسرحية انتخابات نقابة الصحفيين.

 

وبين أن حكومته أطلقت مسمى "المكتب الإعلامي الحكومي" على "وزارة الإعلام"، بعد نزع حكومة رام الله إشرافهم على مؤسسات الإعلام الحكومي، مشيراً إلى أن اتحاد الإذاعات المحلية بغزة لم يرتق لدرجة المسؤولية، وأن لجنة التحقيق في أحداث تغطية زيارة "كي مون" لغزة انتهت من عملها.

 

وقال أبو حشيش في رده على تساؤلات المواطنين الموجه له عبر صفحة "صوت الناس المقرر نشرها الأربعاء 31-3-2010: "تواصلنا مع الجهة المشرفة على تلفزيون فلسطين من أجل العودة لممارسة العمل الإعلامي في قطاع غزة فردوا علينا بعد أن أبدوا موافقة "نحن لا نعمل تحت بساطير الاحتلال".

 

وأضاف أبو حشيش أن المكتب الإعلامي اعتبر تلفزيون "فلسطين "حكومي بحت، يجب أن يعبر عن الحكومة الفلسطينية وعن الشعب كله كون هذه المؤسسة وطنية ويصرف عليها من أموال الفلسطينيين، مشيرا إلى أن القائمين على التلفزيون يصرون على جعله حزبي بحت.

 

كما جدد أبو حشيش نفيه إغلاق إذاعتي "الحرية" و"الشباب بغزة ، وقال:" إننا ننفي هذه التهم جملة وتفصيلاً، ونؤكد على أنها هي من أغلقت نفسها بنفسها بعد أحداث 2007"، مشيراً إلى أن القائمين عليها هربوا إلى خارج القطاع كونها إذاعات ارتبطت بـ " الانفلات الأمني".

 

وعن موقف مكتبه من انتخابات نقابة الصحفيين التي جرت مؤخراً في الضفة الغربية دون قطاع غزة قال: " نحن رفضنا مسرحية ما يسمى انتخابات نقابة الصحفيين، واعتبرناها غير شرعية لا تمثل الغالبية العظمى من الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وبين أن حكومته أطلقت مسمى "المكتب الإعلامي الحكومي" على "وزارة الإعلام"، بعد نزع حكومة رام الله إشرافهم على مؤسسات الإعلام الحكومي" تلفزيون فلسطين، الإذاعة الرسمية، هيئة الاستعلامات، الوكالة الرسمية" واقتصار عمل الأخيرة على الفعاليات والتراخيص.

 

وفي تعقيب له عما أشيع مؤخراً حول عزم أطر إعلامية وصحفيين مستقلين الإعلان عن تشكيل نقابة للصحفيين مستقلة في قطاع غزة، قال: "لم نسمع بهذا الأمر، ونرى أن ردة الفعل على الانتخابات الغير نزيهة متروكة للكتل الصحفية وللجمعية العمومية، فلها حرية الفعل تحت طائلة القانون".

 

وأكد أبو حشيش على أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يمنع الصحف المحلية الثلاثة الصادرة في الضفة الغربية من التوزيع في قطاع غزة وليست الحكومة كما يروج، لافتاً إلى أن مكاتب الصحف تعمل بكامل الحرية في القطاع.

 

وأشار إلى أن اللجنة التي شكلت في التحقيق بالاعتداءات التي تعرض لها الصحفيين أثناء تغطيتهم لزيادة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" انتهت من عملها وسيتم كشف نتائج للإعلاميين والجهات المختصة.

 

وفي رده على سؤال حول عمل اتحاد الإذاعات في غزة قال" الاتحاد تجربة بسيطة لم ترتق إلى درجة المسئولية، كان بإمكانه أن يكون قوياً، لم يحقق طموح الإذاعات ولم يوفر حقوق العاملين" مشيراً إلى أن الكرة مازالت في ملعبه لاستكمال إجراءاته.

 

وعن حمل المكتب الإعلامي الحكومي الإذاعات المحلية على الترخيص رغم الظروف العصيبة التي يمر بها القطاع قال: "نقف بجانب الإذاعات المحلية بدليل أننا أعفيناها من الرسوم العام الماضي والرسوم السابقة كلها, لكن الظرف اليوم يحتم أن تلتزم الإذاعات بالقانون حفاظاً على نفسها وعلى علاقتها بالإذاعات الأخرى لوجود تعديات".