خبر المواطنون يباركون لـ« السرايا » عمليتها البطولية ويطالبون بالمزيد

الساعة 10:35 ص|29 مارس 2010

المواطنون يباركون لـ"سرايا القدس" عمليتها البطولية ويطالبون بالمزيد

فلسطين اليوم- غزة (محمود الخواجا)

في الوقت الذي اشتدت فيه أزيز الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأطلقت صواريخها في كل مكان، بعد حرب أتت على كل شيء، جاءت عملية "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لتنتقم لدماء أطفالنا في عملية بطولية أدت لمقتل ضابط وجندي إسرائيليين بمنطقة عبسان شرق خانيونس جنوب القطاع.

 

وقد بارك المواطنون الغزيون في أحاديث منفصلة لـ"فلسطين اليوم"، هذه العملية التي تعد الأولى من حيث حجم الخسائر في الجيش الإسرائيلي بعد حربها على غزة، معربين عن فخرهم بكافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وخصت بالذكر الفصيل المنفذ للعملية "سرايا القدس".

 

فمن ناحيته، أعرب المواطن حسن الحايك (25 عاماً) عن فخره بأي فصيل له القدرة على إيلام العدو الصهيوني، قائلاً : " يجب أن تتبنى المقاومة الفلسطينية استراتيجيه "الرد الحازم" تجاه إسرائيل.

 

وتعقيبه على سقوط شهيدين نفذا العملية البطولية في عبسان، قال الحايك:"مش حيكون لا أول واحد ولا آخر واحد وكلنا على هذا الطريق سائرون"، ليؤكد على أن الشعب الفلسطيني ليس لديه خيار سوى طريق المقاومة ومقارعة الاحتلال والشهادة في سبيل الله.

 

وفي سؤال مراسلنا للمواطن إيهاب سكيك (20 عاماً) عن تبعات العملية البطولية وتهديدات العدو المتكررة الشديدة اللهجة، لم يكترث سكيك لما سيحدث وقلًل من أهمية الرد الإسرائيلي على العملية، معتبراًً أن الفلسطينيين اعتادوا على الحروب وما جرى في حرب غزة الأخيرة جعلهم لا يهتمون بشيء جديد.

 

وعن توقعاته بحدوث حرب صهيونية بُعيد هذه العملية البطولية للمقاومة الفلسطينية، قال:" نحن فداءً للمقاومة وكلنا نسير على دربها، ومستعدين لأي حرب جديدة بأرواحنا وإسرائيل أضعف من أنها تساوي حرب"، مطالباً فصائل المقاومة بخطف مزيداً من جنود الاحتلال لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

 

أما المواطن إسماعيل الجرو (20 عاماً) فقد أبده تأييده للمقاومة، معتبراً بأسلوب شديد اللهجة قائلاً:"لولا ربنا والمقاومة لكان ما إلنا وجود والأمل بالمقاومة".

 

وحول سؤالنا له عن تبعات تبني المقاومة الفلسطينية للعملية عليه كمواطن ، قال " نبارك العملية وندعو المقاومة للتصعيد "، معرباً عن فخره بالاستشهاديين هيثم وسليمان عرفات"، منفذي الهجوم البطولي.

 

وكانت مطالب الشارع الفلسطيني تتمحور حول دعوات للمقاومة بخطف جنود صهاينة والتصعيد، حيث تتمتع المقاومة الفلسطينية باحتضان شعبي واسع، مما يجعل لها الكينونة بتمثيل الشعب الفلسطيني أمام كافة المحافل الدولية .