خبر « السلام الآن »: خطط لبناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس

الساعة 06:03 ص|29 مارس 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن هناك عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية التي ستخصص لليهود في القدس الـمحتلة، وهي الآن في مراحل مختلفة من أعمال التخطيط في الدوائر الحكومية الإسرائيلية الـمعنية، مشيرة، في هذا الصدد، إلى عدد من الـمشاريع الاستيطانية في داخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية منها ما هو داخل: البلدة القديمة ورأس العامود ووادي الجوز وجبل الـمكبر والشيخ جراح والطور.

وقالت الحركة في تقرير لها: وجدنا 18 مخططاً لبناء 7094 وحدة سكنية جديدة لسكان يهود في القدس الشرقية، وبناء 1450 غرفة فندقية، في مراحل مختلفة في اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء، وهناك خطة أخرى لبناء 2337 وحدة سكنية، تمت الـموافقة عليها من أجل التحقق وتنتظر النشر الرسمي" مشيرة إلى أن "ست خطط هي لبناء مجمعات يهودية في وسط الأحياء الفلسطينية، وثماني خطط هي لتوسيع مستوطنات يهودية قائمة في القدس الشرقية، وأربع خطط هي لبناء 4000 وحدة سكنية في مستوطنة جفعات هامتوس".

وفي هذا الصدد، قالت الحركة: إنه "فيما يتعلق بالخطط الـموجودة في الـمرحلة الأولى للتخطيط، بعد موافقة اللجنة الـمحلية وقبل مناقشتها في اللجنة الإقليمية فقد وجدنا ما لا يقل عن تسع خطط لبناء 1542 وحدة استيطانية و1250غرفة فندقية وخطة رئيسة مثيرة للجدل لـمنطقة وادي حلوة في سلوان".

وأضافت: "فيما يتعلق بالخطط الـموجودة في مرحلة الاعتراضات العامة، فقد وجدنا ما لا يقل عن سبع خطط لبناء 4682 وحدة استيطانية و200 غرفة فندقية ومركز تجاري، هذه الخطط هي لـمستوطنات يهودية بنيت منذ سنوات في القدس، مثل: (رامات شلومو)، و(هار حوما)، و(غيلو) و(بسغات زئيف)" إضافة إلى خطة لبناء فندق ومركز للتسوق في وسط الحي الفلسطيني في وادي الجوز".

وتابعت: "فيما يتعلق بالخطط التي تنتظر الـمرحلة الأخيرة من مناقشة الـمصادقة فإن هناك ما لا يقل عن مخططَين لبناء 870 وحدة سكنية في (جفعات هامتوس) وآخر لنحو 57 وحدة سكنية في (غيلو). وهي تنتظر مناقشة الـمصادقة عليها. وخطة أخرى، لبناء 2733 وحدة سكنية في (جفعات هامتوس)، تمت الـموافقة عليها ولكن لـم تنشر بعد للـمصادقة عليها".

وبحسب قائمة وضعتها الحركة، فإن الـمشاريع الاستيطانية قيد التخطيط تشمل إقامة 30 وحدة استيطانية في باب الساهرة في البلدة القديمة و220 وحدة في مستوطنة (كيدمات صهيون) في أبو ديس، و72 وحدة في حي الشيخ جراح و80 وحدة في مستوطنة (نوف تسيون) في جبل الـمكبر فضلاً عن الـمخطط الخاص بسلوان، إضافة إلى إقرار مخطط إقامة فندق من 200 غرفة ومركز تجاري في وادي الجوز مكان سوق الخضار،

وتشمل هذه الخطط إقامة 1100 غرفة فندقية في (جفعات هامتوس) و650 وحدة استيطانية في (رامات شلومو) و170 وحدة في مستوطنة (غيلو) و320 وحدة في (راموت) و983 وحدة في مستوطنة (هار حوماه).

أما الـمشاريع التي تم إقرارها، فهي تشمل 1600 وحدة استيطانية في (رامات شلومو) و600 وحدة في (بشغات زئيف) و844 وحدة استيطانية في (غيلو) و50 وحدة استيطانية في (هار حوماه).

وقالت: "تم فتح باب الاعتراض على مشاريع إقامة 549 وحدة استيطانية في (جفعات هامتوس) و813 وحدة إضافية في الـمستوطنة نفسها، و57 وحدة استيطانية في (غيلو) و2337 وحدة في (جفعات هامتوس)".

من جهة ثانية، أشارت (السلام الآن) إلى مشاريع استيطانية تمت الـمصادقة عليها ولـم يتم الشروع في إقامتها. وقالت: "هناك 11 خطة سارية الـمفعول لـم يتم الشروع في إقامتها بما في ذلك 7 خطط بادرت إليها الحكومة لبناء 1743 وحدة استيطانية إضافة إلى 5 خطط بادر إليها القطاع الخاص تشمل إقامة 500 وحدة استيطانية".

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أنه "إذا كانت الخطة هي مبادرة خاصة، فإنه عندما يتم التحقق من صحتها، يمكن للـمطور الخاص الطلب من البلدية الحصول على رخصة بناء، وبمجرد أن يتم الحصول على الرخصة فإنه يمكن البدء في بناء. أما إذا كانت الخطة هي مبادرة حكومية، فإن الهيئات الحكومية (عادة ما تكون وزارة الإسكان أو إدارة الأراضي في إسرائيل) هي التي تحدد الشروط والآجال الـمحددة لتنفيذ هذه الخطة، وإذا كانت خطة واسعة النطاق، فإنه يتم إصدار مناقصة للتشييد".

وطبقاً لقائمة أعدتها (السلام الآن) فإن الـمشاريع الـمقرة والجاهزة للبناء هي: 20 وحدة في فندق شبرد في الشيخ جراح، و150 وحدة في مستوطنة (غيلو) و393 في مستوطنة (نفي يعقوب)، و100 وحدة استيطانية في مستوطنة (نوف تسيون) في جبل الـمكبر، و180 وحدة استيطانية بمبادرة القطاع الخاص في (راموت)، و745 وحدة بمبادرة الحكومة الإسرائيلية في (راموت)، و36 وحدة استيطانية في (بيت أوروط) في الطور، و158 وحدة استيطانية في (راموت)، و267 وحدة استيطانية في (راموت أشكول)، و180 وحدة استيطانية في (تلبيوت).

وذكرت: أن هناك خطة لإقامة 14 وحدة استيطانية في مكان مركز الشرطة الإسرائيلية القديم في حي راس العامود وأنها تنتظر الآن الحصول على رخص البناء.

وخلصت (السلام الآن) إلى القول: "كما نرى، فإن هناك العشرات من الخطط في مراحل مختلفة من التخطيط، ومن شأن كل واحد من هذه الخطط أن يهدد آفاق التوصل إلى حل الدولتين، ويمكن أن يكون مصدراً للأزمة السياسية الـمقبلة" وأضافت: "في نهاية الـمطاف، إنها ليست مسألة توقيت ولكنها مسألة سياسية. إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تريد السلام فإنه يجب عليها وقف جميع عمليات التخطيط والبناء في الـمستوطنات بما فيها القدس الشرقية، حتى نصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين على الحدود".