خبر هآرتس: أزمة شديدة ستعتري قريباً العلاقات الإسرائيلية - الأوروبية

الساعة 04:30 ص|29 مارس 2010

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

أعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن اعتقادها بأن المطالب التي طرحها الرئيس الأميركي باراك أوباما على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، إنما تُنذر بنية أميركية لفرض اتفاق الوضع الدائم على إسرائيل والسلطة الفلسطينية خلال عاميْن.

واعتبرت تلك المصادر أن المطالب المذكورة ليست إلا (غيض من فيض) وتحمل في طياتها تحولاً درامياً في السياسة الأميركية إزاء إسرائيل، مشيرةً في ذات الوقت إلى خطورة المطلب الأميركي بطرح قضايا الوضع الدائم على بساط البحث خلال المحادثات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية المأمول إطلاقها قريباً كون الأمر يوحي باستحداث آلية تتجاوز التفاوض المباشر وتفرض على الجانبيْن تسوية يصوغها الجانب الأميركي نفسه.

كما اعتبرت المصادر عينها مراجعة الإدارة الأميركية عدة دول أوروبية صديقة لإسرائيل وفي مقدمتها ألمانيا جزءاً من محاولة متعمدة لعزل إسرائيل وإخضاعها لضغوط سياسية شديدة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المصادر المنوَّه بها تحذيرها من أن تتنصل الولايات المتحدة من التزاماتها السابقة إزاء إسرائيل، في السياق ذاته أوردت الصحيفة أن مشاورات أجراها مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي يوسي غال قبل عدة أيام مع سفراء إسرائيل في عواصم القرار الدولي أفضت إلى تقديرات بأن أزمة شديدة ستعتري قريباً العلاقات الإسرائيلية - الأوروبية.