خبر الاتحاد البرلماني الدولي يناقش ضم إسرائيل للمقدسات

الساعة 04:23 ص|29 مارس 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

يناقش مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي يعقد حالياً في المملكة التايلاندية بالعاصمة بانكوك، بندا اضافيا، أدرجته المجموعة العربية على جدول اعماله، حول إعلان الاحتلال الإسرائيلي ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، اضافة الى اسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، الى قائمة تراثها الاحتلالي.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر حتى الأول من الشهر المقبل، وفد المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة نائب رئيس المجلس تيسير قبعة، الى جانب: زهير صندوقة، عزام الاحمد، قيس عبد الكريم، كايد الغول، عبد الرحيم برهم.

وركز قبعة في كلمته التي ألقاها أمس، على الممارسات والانتهاكات الاحتلالية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ارضا وانسانا، مؤكدا على ان "استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 بما فيها القدس، يتنافى مع القانون الدولي، والقانون الدولي لحقوق الانسان، والقانون الدولي الانساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة الواجبة الانطباق فوق الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة".

واشار قبعة الى آخر القرارات التعسفية التي تعبر عن نوايا حكومة اسرائيل التوسعية، عبر اعلانها عن ضم مسجد بلال بن رباح والحرم الابراهيمي واسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، وهي جميعها واقعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، الى قائمة تراثها الاحتلالي.

وقال ان سلطات الاحتلال "ما تزال تعتقل جثث ورفاة شهداء فلسطينيين وعرب، كما أن إقدام اسرائيل على انتهاك سيادة الدول من خلال استخدامها لجوازات سفر مزورة باسماء مواطنين اوروبيين وغيرهم من المدنيين الأبرياء، لتقوم بتصفية ابناء الشعب الفلسطيني، ما هو الا دليل قاطع على ارهابها ورغبتها في الاستمرار بكونها قوة احتلال، خارجة عن اطار الشرعية والقانون الدوليين".

ودان استمرار سياسة التوسع الاستيطاني بما فيها ما يسمى "بالنمو الطبيعي للمستوطنات غير القانونية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في القدس المحتلة، وآخرها اعلان الاحتلال عن بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس، ما يعتبر خرقا سافرا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية".